الجزائر - A la une

التجار يتمادون ويغلقون محلاتهم ثالث أيام العيد




التجار يتمادون ويغلقون محلاتهم ثالث أيام العيد
كشفت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان وحسب التقرير التي قامت به في معظم ولايات الوطن، أن وعود الوزارة الوصية لتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين ذهبت في مهب الريح، حيث كانت نسبة الخدمات منخفضة مقارنة بالسنة الماضية مما سبب عجز للمواطنين في اقتناء ما يلزمهم من مواد غذائية عامة ثالث أيام العيد. وأضافت الرابطة في بيان لها حازت الفجر على نسخة منه أمس، أن المواطنين وجدوا أنفسهم في مازق أول وثاني أيام العيد، ما أفسد فرحتهم بالعيد وتعويضها بالبحث والتجول لاقتناء القليل من الخبز والحليب، ناهيك عن الأزمة الكبيرة في وسائل النقل، حيث رفض الخواص العمل خلال لهذين اليومين مما سبب زحمة وتذمرا كبيرين لدى المواطنين، خصوصا بعد تطمينات الجهات الوصية بتقديم الخدمات اللازمة للمواطن. وأشارت الرابطة في ذات البيان إلى أن أغلب المواطنين وفي مختلف ولايات الوطن اضطروا للتنقل بين الأحياء في رحلة بحث عن الخبر والمواد الغذائية، مؤكدة في ذات السياق أن الأمر استمر إلى غاية اليوم الثالث بالعاصمة وحتى الولايات الداخلية مع تذبذب الخدمات العمومية أيضا، على غرار بعض الصيدليات والمخابز التي التزمت نظام المداومة، ما دفع المواطن إلى اللجوء لتجارة الأرصفة من أجل تلبية حاجياتهم. وعادت الرابطة لتعبر عن استيائها من مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التي باتت تتكرر في كل مناسبة دينية أو وطنية، وعلى غرار المواد الغذائية قام الناقلون بفرض حضر التجول بعزوفهم عن العمل خلال يومي العيد في مختلف المحطات بالولايات الكبرى على غرار وهران، المدية، الشلف، بشار وورڤلة. وفي ذات الصدد أكدت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان عبر مكاتبها في مختلف ولايات الوطن، ومن خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها لكل من العاصمة، وهران، الشلف، المدية، خنشلة، عنابة وباقي الولايات، لوحظ أن معظم المحلات مغلقة وضرب بتهديدات بن يونس عرض الحائط.ودعت ذات الرابطة وزارة التجارة إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة والإجراءات الردعية في حق المداومين المتخلفين عن دوامهم إلى ثالث يوم من أيام العيد لتفادي مثل هذه الظواهر التي أصبحت اعتيادية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)