الجزائر - Revue de Presse

التجار والحرفيون يلتحقون بالمحتجين بلدية ماوكلان بسطيف مازالت “محاصرة” لليوم الثالث



دخلت أمس الحركة الاحتجاجية التي شنها سكان دائرة ماوكلان يومها الثالث  بعد فشل كل مساعي السلطات في إقناع المحتجين من خلال إعطاء وعود،  وصفها المحتجون بالجوفاء. رفض المحتجون الغاضبون فتح مقري الدائرة والبلدية وكذا المؤسسات التعليمية التي تبقى الحركة فيها جامدة  وقد تدخلت قوات مكافحة الشغب ليلا لمحاولة إشعار المحتجين بضرورة التخلي عن سبيل شل المصالح الادارية، لكن الناطق باسم الشباب الغاضب عقد مع ممثل الأمن لقاء وأكد له بأن الاحتجاجات لن تخرج عن نطاقها السلمي وسيبقى اعتصامهم  إلى غاية تدخل السلطات الولائية ووضع نقاط لـ”مهزلة” التنمية التي تسبح فيها البلدية منذ سنوات ، وعلى الرغم من تدخل رئيس الدائرة لإلقاء كلمة أمام المئات من المعتصمين،  إلا أن ذلك قوبل بالرفض واعتبروا ما يصدر عن رئيس الدائرة هو صورة طبق الأصل لما ألفه الشباب وطالبوا بتدخل الوالي.  وفي تطور لصور التوتر بالمنطقة، التحق التجار والحرفيون بركب المحتجين صباح اليوم وأغلقوا كل المحلات والأسواق تعبيرا منهم عن مساندتهم للمحتجين في فرض مطالبهم لتحقيقها،  واعتبروا ما يحدث بالبلدية “مهزلة حقيقية” في التنمية،  لأنه “ لا طرق ولا ماء ولا تهيئة حضرية ولا صحة حتى في قلب مركز الدائرة”.  وقال عدد من المحتجين إن المريض بماوكلان يلجأ في غالب الأحوال إلى مستشفى السعيد عوامري ببوڤاعة، وأن طرقات الدائرة باتت مساحات محروثة لا تصلح حتى لمشي الحمير والدواب.  وبين تمسك المحتجين بمطالبهم وتمسك الوصاية بفرض وعودها تبقى الحركة الاحتجاجية متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر.  عيسى لصلج
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)