البيض

ولاية البيض استفادت من حصة ب2200 محل أنجز منها 1964 عبر كامل البلديات منها 148 قيد الانجاز ليتبقى 47
لم تنطلق بعد مع التذكير أن هناك تباينا في حصة كل بلدية حسب عدد السكان
 بحسب مصادر الجمهورية فقد وزعت على الدوائر الثمانية بالابيض سيدي
الشيخ 190 أنجز منها 170 و 145بكل من بريزينة والرقاصة و بدائرة
بوقطب 170 و بوسمغون 95 محلا و الشلالة 125 أما عاصمة الولاية البيض
فقد كانت حصتها 230 أنجز منها 215 تخضع عملية الاستفادة لعدد سكان كل
بلدية مثلا تحصلت البيض على أكبر عدد ب230 محلا و الابيض سيدي الشيخ
ثانية ب190 ثم بعدد أقل الغاسول 80 و الشقيق ب69 و في استطلاع الجمهورية عن كيفية
استغلال هذه المحلات فان الانطباع العام الذي رصدناه عبر العديد من
المواقع التي أنجزت بها المحلات يؤكد أن هناك العديد من الحالات
التي تعتبر مثالا و جسدت مشاريعها في مهن عديدة منها الخياطة و حلاقة
النساء و النجارة والحدادة و حتى المخابز حيث تحدثنا مع المستغلين لها
على غرار عبد القادر45 سنة متزوج و الذي يمتهن الخياطة ما مكنه من مدخول
يعيله على سد حاجته و لعائلته كما لاحظنا ورشات للنجارة التي يعرض أصحابها
منتوجاتهم ونجحت في ذلك في المدن التي تتواجد بها كثافة سكانية و على العكس من ذلك
بعض المحلات مازالت مهجورة منها ما تم إتلافها بتكسير أبوابها و
نوافذها فصارت مفتوحة و بعضها عليها كتابات حائطية و السبب في ذلك
العشوائية في اختيار المواقع إذ أنها بنيت في مناطق معزولة و على مشارف
المدن بعيدا عن التهيئة غير أن هذا الانطباع لا يبرر إهمالها بدليل
تواجد محلات بقلب المدن لكنها مغلقة فانتقلت العدوى إلى البقية فبعد
إهمال الجار وجد أحد المستفيدين نفسه محاطا بكومة من النفايات فاضطر إلى
المغادرة و غلق المحل .الذي طالها حيث أدرج في جدول أعمال اجتماع مجلس الولاية بتاريخ 16ديسمبر 2015 وضعية الأسواق المغطاة والمحلات المهنية أين وجه السيد
والي ولاية البيض تعليمات صارمة لاستغلالها و حسب عديد المصادر فان بعض
البلديات شرعت فعلا في إرسال إعذارات للمستفيدين غيرالمستغلين للمحلات
قبل فسخ العقد لعدم التزامهم بشروطه.