الجزائر - A la une

"البنوك ترفض تمويل المشاريع التي لا تكتسي صبغة صناعية"




كشف المستثمر الجزائري، محمد بلمهدي، أنه واجه عوائق كبيرة خلال البحث عن مصادر التمويل من قبل البنوك لتجسيده مشروعه، كونه لا يكتسي صبغة صناعية، بل يندرج في إطار المشروع الترفيهي، مؤكدا أن البنوك في مجملها تتخوف وترفض تمويل هذا النوع من المشاريع الترفيهية عكس المشاريع الصناعية.وأكد بلمهدي، في تصريح خاص ل”الفجر”، على هامش تدشين مشروعه الخاص الذي يعد أول فضاء لإعادة التأهيل والحيوية بالمركز التجاري والترفيهي باب الزوار بالعاصمة، أن العائق الأكبر الذي واجهه لتجسيد المشروع هو ما تواجهه كل المشاريع الناشئة والواعدة غير التقليدية والتي تخرج عن النطاق الصناعي، من خلال مشكل التمويل البنكي، غير أن البنك ”ناتيكسيس” تبنى هذا المشروع وأعطى الموافقة لتمويله.كما أكد ذات المسؤول أن مشكل العقار لم يكن مطروحا في مشروعه، كون الفضاء الذي تم اختياره على مستوى باب الزوار كان فارغا وغير مستغل منذ 7 سنوات، أي منذ تدشين المركز، مشيرا أن مساحة المشروع في البداية كانت محددة ب 150 متر مربع قبل أن يتم توسيعه ليصبح أكبر عند التجسيد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزوار والزبائن.وأشار محمد بلمهدي أن مشروعه قد تم تبنيه من قبل الوكالة الوطنية للاستثمار ”آندي”، وتم تأمينه من قبل صندوق ضمان القروض ”أفجار”، ما يعد دليلا صريحا على دعم وتشجيع السلطات العمومية لمثل هذه المشاريع الاستثمارية المبتكرة.وقد تم إنشاء هذا المركز الأول من نوعه في الجزائر للحيوية والتأهيل والتجميل ”نادي ويلفيت” بالشراكة مع العلامتين ”رونيف مانوكاو” و”ليميلس الفرنسية” بالعاصمة، واللتين تعدان مرجعين لصناعة التأهيل البدني، والذي يهدف من خلاله توفير كل ظروف الراحة والمتعة والاسترخاء والصحة من خلال الرياضات التأهيلية الممارسة داخل المركز، إذ يطمح إلى ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة الجماعية ومحاربة البدانة في جو حميمي يرجى من خلاله ترسيخ ثقافة الحفاظ على الصحة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)