الجزائر - A la une


البليدة
' ' ' ' ' ' ' ' ' , 28 2013 ' ' تعرف تقنية زراعة الأسنان بالجزائر إقبالا محتشما، بسبب ارتفاع تكاليفها، حسبما أكده بالبليدة عدد من الأطباء المختصين في جراحة الأسنان.وأوضح الدكتور حميد خطاب مختص في جراحة الأسنان، على هامش يوم دراسي تكويني حول تقنية زراعة الأسنان، أن هذه التقنية تعرف "إقبالا ضعيفا" من طرف المرضى بالجزائر بسبب ارتفاع تكلفتها التي تتراوح ما بين 80 و 120 ألف دينار.وأرجع الدكتور خطاب أساب ارتفاع تكاليف هذه التقنية الحديثة إلى ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في زراعة الأسنان، مشيرا إلى أنه يتم العمل على استخدام مواد ذات تكلفة أقل بغية تمكين الطبقة المتوسطة من الاستفادة من هذه التقنية.وأضاف ذات المتحدث، أن تقنية زراعة الأسنان تعد "التقنية الأكثر ثباتا وشبها بالأسنان الطبيعية"، حيث تمكن الشخص من الأكل والمضغ براحة تامة، إلا أنها تتطلب عناية خاصة عن طرق تنظيفها بواسطة فرشاة ناعمة والابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.من جهة أخرى، أكد عدد من المختصين في هذا المجال أن هذه التقنية الحديثة "لا تزال في بدايتها" في الجزائر مقارنة ببعض الدول المجاورة بالنظر لعدة اعتبارات.وأرجع الدكتور حميد خطاب أساب هذا "التأخر" إلى غياب مادة زراعة الأسنان في البرنامج الدراسي لطلاب تخصص جراحة الأسنان، مشيرا إلى أن هذه المادة تم "إدراجها مؤخرا إلا أنها لا تتعرض إلى جميع جوانب هذه التقنية الحديثة".وأضاف أن جميع جراحي الأسنان مطالبون بالمشاركة في الدورات التكوينية التي تتطرق إلى هذا الموضوع سواء المنظمة داخل الوطن أو خارجه، معتبرا أن استخدام هذه التقنية جد سهل وبإمكان أي جراح أسنان القيام بها بنجاح.وفي هذا السياق، أكد أستاذ مختص في جراحة الأسنان أنه تم منذ بداية السنة الدراسية الجامعية المنصرمة إدراج مادتين تتطرقان إلى تقنية زراعة الأسنان واحدة تدرس في السنة الرابعة والأخرى في السنة السادسة.من جهته أكد دكتور ألماني "السيد م.أرما" المختص في جراحة الأسنان، الذي قدم عدة مداخلات خلال هذا اللقاء العلمي، أن "عددا كبيرا" من جراحي الأسنان بالجزائر أبدو اهتماما بهذه التقنية الجديدة، التي من المنتظر أن تعرف -حسبه- تطورا خلال السنوات القادمة.يذكر أن هذا اليوم الدراسي التكويني الذي شارك فيه مختصون في جراحة الأسنان وطلبة جامعيون تطرق إلى التعريف بهذه التقنية الحديثة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)