الجزائر - Revue de Presse

البطولة الإفريقية للجيدوكل الآمال معلقة على بن يخلف، سعيدي وبن عمادي



أعلن نور الدين بلميهوب المدير العام لديوان المركب الأولمبي ''محمّد بوضياف'' بأن ملعب 5 جويلية الأولمبي سيكون جاهزا لاحتضان المباراة النهائية لكأس الجزائر المقررة يوم أول ماي المقبل.
ورغم حجم الخسائر بالملعب الأولمبي، عقب مباراة ربع النهائي بين اتحادي الحرّاش والجزائر، ''كون الأنصار حطّموا ما يقارب 3700 مقعد''، إلا أن بلميهوب أوضح بأن إدارة المركب الأولمبي ''ستعمل على إعادة وضع المقاعد في أسرع وقت، ومعروف عن عمّال المركب الأولمبي بأنهم يكونون دائما في الموعد حين يتعلق الأمر بالمباريات المهمة، وحتى مباريات أخرى، حيث سنشرع في إعادة إصلاح ما تم تخريبه حتى يكون الملعب الأولمبي جاهزا لاحتضان النهائي."
وواصل بلميهوب يقول بأن تخريب الملعب في كل مرة ''يجعلنا نتكبد خسائر كبيرة لا تغطيها حتى مداخيل المباريات''، مضيفا ''حجم الخسائر بلغ مليار و100 مليون سنتيم تقريبا، دون احتساب ما تكبده التلفزيون الجزائري من خسائر جراء تحطيم كاميرتين، ونحمد الله أنه لم يتم تسجيل خسائر في الأرواح''، قائلا ''الأكيد أننا سنحرم الفريقين من مداخيل المباراة حتى نغطي تكاليف الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب، وهو المبلغ الذي لن يغطي تكاليف إعادة وضع مقاعد جديدة تحسبا للمباراة النهائية، وعليه سنراسل الإتحادية لإشعارها بحجم الخسائر حتى تعوّضنا عن الفارق من خلال الاقتطاع من الحقوق المالية لإتحادي الحراش والجزائر لدى الفاف أو الرابطة."
وأشار بلميهوب بأنه من الخطإ برمجة أربع مباريات في العاصمة دفعة واحدة، مشيرا إلى أنه كان من الأجدر برمجة المباريات في أيام مختلفة لضمان تعزيزات أمنية في مباراة القمة بين الجارين اتحاد الحراش واتحاد الجزائر كون المباراة ''مهمة وتكتسي طابع الداربي، وتضمن تأشيرة إلى نصف نهائي كأس الجزائر."

قرر أعضاء مجلس إدارة أهلي برج بوعريريج عقد اجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء على الساعة الخامسة مساء، في مقر الفريق بحي المحطة، ويتزامن هذا الاجتماع الحاسم مع الظروف الاستثنائية التي يعيشها رائد البطولة الوطنية المحترفة الثانية خلال هذه الأيام الأخيرة بسبب المستحقات المالية الخاصة باللاعبين. كما يأتي اجتماع أعضاء مجلس إدارة شركة ''نمور البيبان'' من أجل دراسة وتباحث مختلف القضايا التي تهُم الشركة والفريق على حد سواء.
وعلى صعيدٍ آخر، وبعد أن منح الطاقم الفنيّ يومي الأحد والاثنيين راحة للاعبين، سيستأنف رفاق الحارس محمد صغير فراجي أمسية اليوم وبملعب 20 أوت 1955 بالبرج تحضيراتهم واستعداداتهم تحسبا للمباراة القادمة أمام الضيف اتحاد بسكرة، وذلك برسم الجولة 26 من الرابطة المحترفة الثانية والمُقررة يوم الجمعة القادم بملعب 20 أوت 1955 بالبرج.

يتحدث مدرب شبيبة بجاية الفرنسي آلان ميشال في هذا الحوار الذي خصنا به على الانتصارين الأخيرين اللذين حققهما فريقه في البطولة وكذا المهمة التي تنتظر التشكيلة البجاوية السبت القادم، أمام نادي أكاديمية أمادو ديالو الايفواري، في إطار مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا
- لقد حققتم فوزا هاما في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، ما تعليقك؟
* نعم، الانتصار الذي حققناه السبت الماضي أمام مولودية العلمة ثمين وفي غاية الأهمية، لأنه سمح لنا بتحسين مركزنا في الترتيب العام، وسيحفزنا أكثر في المواجهات القادمة، من أجل تحقيق أهدافنا، حيث لا أخفي عليك أن اللاعبين قدموا مردودا طيبا، مقارنة بالمواجهات الماضية وهو ما سمح لنا بالعودة بالنقاط الثلاث.
- الكل يجمع على أن الانتصارين الأخيرين أمام الخروب والعلمة سيكون لهما الأثر الايجابي في بقية المشوار، أليس كذلك؟
* نعم، أنا أتفق معك في هذه النقطة، لأنه وبعد الخسارة المرة التي تكبدناها في رابطة الأبطال الإفريقية،أمام نادي أكاديمية أمادو ديالو، كان لزاما علينا أن نعمل على تدارك هذا الإخفاق، وهو ما كان لنا، حيث تمكنا من الفوز على الخروب فوق ملعبنا، قبل أن نؤكد ذلك أمام مولودية العلمة، وهو من شأنه أن يحفز اللاعبين من أجل بذل مجهودات إضافية وتحقيق نتائج ايجابية في بقية المشوار.
- نفهم من كلامك أنكم لا تزالون تؤمنون بإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة؟
* نعم، بالنظر إلى طبيعة المباريات المتبقية مقارنة بالفرق الأخرى، أقول أننا متفائلون بإنهاء البطولة ضمن ثلاثي المقدمة، وسنسعى إلى حصد أكبر عدد من النقاط في المواجهات القادمة، من أجل إنهاء الموسم في أحسن الظروف وضمان مشاركة قارية على الأقل، رغم إدراكنا المسبق بصعوبة المهمة.
- أنتم مقبلون على مواجهة هامة نهاية هذا الأسبوع أمام نادي أكاديمية أمادو ديالو في إطار رابطة الأبطال الإفريقية، كيف ترى مهمتكم في هذه المباراة؟
* ستكون بدون شك مباراة صعبة بالنسبة للفريقين، لكن علينا ان نقول، أننا سنتنقل إلى كوت ديفوار بهدف تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، رغم أننا سنواجه فريقا سيستفيد من أفضلية الأرض والجمهور ونتيجة مباراة الذهاب التي تخدمه كثيرا، ولكن هذا لن يثني من عزيمتنا عند التنقل إلى أبيجان بهدف رفع التحدي والعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور القادم.
- يعني أنكم لم تفقدوا الأمل في التأهل إلى الدور القادم رغم خسارة الذهاب؟
* نعم، رغم أننا لم نتمكن من الفوز في المباراة الأولى التي لعبناها فوق ميداننا لأسباب عديدة، إلا أننا لم نفقد الأمل في التأهل إلى الدور القادم، حيث أن اللاعبين واعون بالمهمة التي تنتظرهم، كما أنهم عازمون على تقديم تضحيات كبيرة من أجل العودة بالتأهل إلى الدور القادم.

يرفع، يوم غد، الستار على منافسات الطبعة الـ 33 للبطولة الإفريقية للجيدو التي تستضيفها مدينة أغادير المغربية على مدار أربعة أيام من 4 إلى 7 أفريل الجاري، وهي المحطة التي تعتبر الفرصة الأخيرة لجمع نقاط حاسمة في سباق التأهل للألعاب الاولمبية بلندن.
وستكون الجزائر ممثلة في هذه الدورة الترشيحية بتسعة عشر مصارعا ومصارعة ويتعلق الأمر بكل من صبرينة سعيدي (- 48 كلغ) وصورية حداد (-52 كلغ) ورتيبة تاريكات  (- 57 كلغ) وكهينة سعيدي وشهيناز بور(-63 كلغ) وعائشة بن عبد الرحمان (- 70 كلغ) وأمينة تمار(- 78 كلغ) وإلياس ساكر (-60 كلغ ) ويوسف نواري وأحمد محمدي (- 66 كلغ) والعربي قريني (- 73 كلغ) وعبد الرحمان بن عمادي وياسين لادور) - 81 كلغ) وعمار بن يخلف (- 90 كلغ ) وإلياس بويعقوب (- 100 كلغ ) والطيب محمد أمين (+ 100 كلغ) و بلال زواني في الوزن المفتوح.
وسطرت الاتحادية الوطنية للعبة هدفين رئيسيين لموعد أغادير، الأول يخص المصارعين المعنيين بسباق التأهل لأولمبياد لندن والمطالبين بحصد أكبر عدد من النقاط لتحسين مراكزهم في الترتيب العالمي، أما الثاني فهو التتويج بألقاب فردية للفوز بكأس إفريقيا للأمم الذي فقدته الجزائر في الطبعة الماضية، كما أفاد مدير الفرق الوطنية، مسعود ماتي.
وأضاف موضحا، أن الفريق الوطني سيعمل كل ما في وسعه لبلوغ طموحات الاتحادية المتمثلة في الحصول على تأشيرتين للأولمبياد، والآمال معلقة على المصارع عمار بن يخلف، صاحب المرتبة السادسة عشر عالميا، والذي يكفيه- بحسب المتحدث -الحصول على الميدالية الذهبية أو الفضية للتأهل رسميا، إلى جانب الثنائي سعيدي كهينة، وعبد الرحمن بن عمادي، القادرين على الفوز بالتذكرة الإفريقية التي يمنحها الاتحاد الدولي للمصارع الأحسن تصنيفا في وزنه.
حداد تشارك لتتفادى مصارعات قويات في الأدوار الأولى
وعن مشاركة صوريا حداد، أكد ماتي، أن حضورها في موعد أغادير سيكون من أجل تحسين ترتيبها والتواجد بين الـ 4 الأوائل في الترتيب العالمي حتى تكون ضمن متصدرات المجموعات وبالتالي تتفادى ملاقاة أحسن البطلات العالميات منذ الأدوار الأولى لدورة لندن. ومن جهته، بدا الناخب الوطني سليم بوطبشة متفائلا، حيث ذكر، أن المشاركة الجزائرية ستكون إيجابية لأنه هناك بعض المصارعين الشبان القادرين على التتويج على غرار صونية عسلة التي ستخوض منافستي 78 كلغ والوزن المفتوح وبلال زواني في الوزن المفتوح وساكر الياس وقريني لعربي.
وتابع في هذا الصدد، اتحاديتنا تنوي في هذه الطبعة تحقيق نتيجة أفضل من تلك المسجلة في الطبعة الفارطة، حيث نالت الجزائر المركز الوصيف بحسب الفرق (نساء ورجال) والمرتبة الثالثة في المنافسات الفردية. وقال: ''أود أن تلعب العناصر الوطنية بحزم لأن المحطة القارية لهذا الموسم ستكون صعبة للغاية كونها مؤهلة إلى أكبر تظاهرة رياضية عالمية، إلى جانب أننا نطمح للحصول على لقبي السيدات والذكور''.
منافسات الكاتا لأول مرة
وذكر بوطبشة، أن هذه البطولة الإفريقية التي ترتقب مشاركة حوالي 30 دولة، ستشهد لأول مرة إدخال منافسة الكاتا وهي منافسة جديدة بزوجين في ناج نو كاتا (استعراضات
فنية بالوقوف) وزوجي آخر في الكاتام نو كاتا (استعراضات فنية أرضية).
وسيمثل رشيد مساعدية وفرحات لوتيس وربيع كحلي ومحمد عقيل استعراضات فنية بالوقوف وحاج رضا بلاوي وعبد الحفيظ سماح استعراضات فنية أرضية.
وتجدر الإشارة إليه، أن المصارعين 22 الأوائل في الترتيب العالمي في كل صنف من الأوزان لدى الرجال يتأهلون مباشرة إلى أولمبياد بلندن، مقابل 14 مصارعة لدى السيدات. بالإضافة إلى هذا الترتيب الذي سيضبط نهائيا يوم 1 ماي المقبل، فإن منتخبا واحدا حسب القارات سيظفر بتأشيرة أولمبية. وستستفيد القارة الإفريقية من 14 تذكرة إضافية (رجال وسيدات) بمعدل مصارع من كل بلد.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)