البرميل الواحد بأكثر من 3500دج

المطالبة بمراجعة القروض والدعممع الزيادات في أسعار البنزين فقد أبدى العديد من الفلاحين استياءهم وتخوفهم مما قد يرهن هذه السنة الإنتاج الفلاحي من القمح ومشتقاته وكذا إنتاج البطاطا والبصل.وحسب بعض الفلاحين فإن البرميل الواحد من الوقود يتم اقتناؤه حاليا بأكثر من 3500دج وفيما كان سعره لا يتجاوز الألفي دج مما يثقل كاهل الفلاحين فمختلف الآلات الفلاحية والموجهة للحرث أو حتى للدرس تشغل بمادة المازوت مما قد يدفع بالمنتجين خاصة شعبة الخضر و الأشجار المثمرة إلى رفع سعرها لتغطية التكاليف الباهضة أضف إليها النقل . وغير بعيد عن ذلك يتوقع الفلاحون زيادات في المنتوجات الفلاحية المختلفة والواسعة الاستهلاك كالبطاطا والتي تعرف هذا العام وفرة نوعية و نظرا لاستهلاك البنزين بكميات كبيرة فالفلاح الآن يضطر إلى رفع سعر المنتوج ففي وقت سابق مثلا فإن الهكتار الواحد من البطاطا يستهلك 70 مليون سنتيم إلا أنه ومع هذه الزيادات وصلت المصاريف إلى أكثر من 80 مليون سنتيم.وبالمقابل أيضا يتخوف الكثير من الفلاحين عبر ولاية تيارت من التخلي عن خدمة الأرض. فالتكاليف الآن باهضة من شأنها أن ترهن الإنتاج لهذا العام .ففي شعبة تربية الدجاج يتوقع أيضا المربين خلال هذه الأيام القليلة المقبلة رفع سعر الدجاج لتغطية العجز ونفس الشيء بالنسبة لمنتجي اللحوم الحمراء فمصاريف النقل هي الأخرى عرفت ارتفاعا محسوسا منذ بداية العام الجديد.و عليه طالب العديد من الفلاحين برفع الدعم الفلاحي من القروض البنكية من أجل تغطية المصاريف المتعلقة بالمكننة أو شراء بذور والبنزين الذي يبقى المحرك الاساسي للفلاحة .