الجزائر - A la une


البُلبُلة سعاد بوعلي
" سيدنا محمد " أغنية جديدة في الأسواق أثنت بلبلة وهران السيدة " سعاد بوعلي " على الأصوات الشابة التي أعادت للأغنية الوهرانية بريقها حيث قالت إنها معجبة ببعض المواهب الجميلة التي استطاعت أن تتميز بآدائها و حضورها على المسرح ، كما أوضحت فيروز الجزائر كما يلقّبها عشاقها عبر المكالمة الهاتفية التي أجرتها معها جريدة الجمهورية أنّها تقضي شهر رمضان بشكل عادي كغيرها من المواطنين وتقسّم وقتها بين الطبخ والعبادة ، أما فيما يخص برامج التلفزيون خلال الشهر الفضيل فقد كشفت صاحبة رائعة " مانيش أنا اللي مافهماش " أنها تشاهد سلسلة " سلطان عاشور العاشر " التي اعتبرتها فكرة جديدة تحمل بين ثناياها الكثير من الرسائل الهادفة ، إضافة إلى تصريحات أخرى حول جديدها الغنائي و أعمالها الفنية ومفاجآت آخرى تابعوها حصريا في الحوار التالي : الجمهورية :بعد تكذيبك لشائعة اعتزالك الغناء التي طالتك في الفترة الأخيرة ،ما هو الجديد الفني الذي تعكفين على تحضيره حاليا ؟بوعلي :لا أحضر حاليا لأي جديد فني ،فأنا لا زلت أحتفي بأغنيتي الأخيرة التي أدّيتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعنوان "سيدنا محمد "التي تعاونت فيها مع المؤلف "مصطفى بن ابراهيم"والملحن " عبد الله بن أحمد "وسجّلتها رفقة الموزع الموسيقي "توفيق بوملاح "،إضافة إلى أغنية " سيّدتي" التي أصدرتها يوم الثامن من مارس بمناسبة عيد المرأة العالمي وقدمتها عبر أثير إذاعة الباهية ،وهي من كلمات " داودية زيتوني "والملحن" توفيق بوملاح" . الجمهورية : ما سبب غياب سعاد بوعلي عن الحفلات الفنية بوهران ؟ بوعلي : أنا لم أغب عن الحفلات الفنية كما يدّعي البعض بل تمّ تغييبي ، فإذا كان جمهوري لا يراني على المسرح فهذا ليس ذنبي صراحة ، لأنه لم توجه إلي أي دعوة من أجل المشاركة في إحياء حفلات فنية ومناسبات ثقافية كغيري من الفنانين، وعندما أردت الاستفسار عن سبب تغييبي تفاجأت عندما قيل لي أنني اعتزلت الفن ،وهذا غير صحيح فأنا لم أعتزل الغناء كما يدّعي البعض بل هي مجرد شائعة، فأنا لا زلت أنشط في الميدان بدليل الأغاني الأخيرة التي أصدرتها بالسوق و قدمتها عبر الإذاعة، وحتى إن كانت شائعة اعتزالي سببا لتجاهلي كان على الجهات المعنية على الأقل أن تتصل بي هاتفيا لتتأكد، لكن هذا للأسف لم يحدث . الجمهورية : بما أنك واحدة من الأصوات الجزائرية الهامة ،هل تعتقدين أن بريق الأغنية الوهرانية عاد من خلال الأصوات الشابة التي ظهرت مؤخرا على الساحة ؟بوعلي : بالتأكيد هناك أصوات فنية لا يستهان بها في الوسط الوهراني، حيث أعجبني كثيرا صوت الموهبة الصاعدة " حكيمة " التي فازت الموسم الماضي بمهرجان الأغنية الوهرانية وشاركت مؤخرا في مدرسة ألحان وشباب ،إضافة إلى "رمسية "وغيرهما من الطاقات الإبداعية التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل .الجمهورية : وماذا عن مهرجان الأغنية الوهرانية ؟ بوعلي :المشكل الوحيد في هذا المهرجان هو المسرح الذي ينظم فيه، وأقصد به مسرح الهواء الطلق " حسني شقرون"، فهو غير مناسب تماما لاحتضان مثل هذه التظاهرة الفنية، فالأغنية الوهرانية فن محترم وتحتاج إلى قاعة كبيرة تضم العائلات والجمهور الذواق لمثل هذا الفن الأصيل، حيث لاحظنا خلال الطبعات السابقة مشاركة فنانين لا علاقة لهم بالأغنية الوهرانية يعتلون المسرح من أجل تقديم أغاني رايوية خفيفة لا معنى لها، نحن بحاجة إلى جمهور يستمع للفن وليس لشباب يرقص على موسيقى الراي، وإذا استمر الوضع على حاله فالمهرجان لن ينجح بهذه الطريقة التي تعتمد على الكم وليس النوعية . الجمهورية : كيف تقضي فيروز الجزائر يومياتها في رمضان ؟ بوعلي : يومي في رمضان عادي جدا مثل أي مواطنة جزائرية، أتوجه باكرا نحو السوق لاقتناء مستلزماتي وجاجياتي الرمضانية، ثم أدخل إلى المطبخ من أجل إعداد أشهى الأطباق كالحريرة أو الشوربة ومختلف الطواجين التقليدية المعروفة، فأنا صراحة لا يوجد عندي طبق معين بل بالعكس أحب جميع المأكولات الجزائرية، وحتى بالنسبة للحلويات التي غالبا ما أعدها بالمنزل إضافة إلى الزلابية والشامية، والسحور أحيانا نأكل السفّة وأحيانا أخرى ما تبقّى من طعام الفطور أو الفلان . الجمهورية :هل أنت من عشاق السهر في رمضان ؟ بوعلي :لا أخفيكم علما أنني ومنذ بداية الشهر الفضيل لم أخرج من منزلي بعد الإفطار باستثناء زيارة وحيدة قادتني إلى صديقتي المقربة أو التوجه نحو المسجد من أجل آداء صلاة التراويح ، لكن ماعدا ذلك فأنا أفضّل المكوث في المنزل،وأحيانا أحظى بزيارة أقربائي و أصدقائي بعد الإفطار.الجهورية :هذا يعني أنك تشاهدين البرامج التلفزيونية ؟ بوعلي :والله أنا أشاهد فقط سلسلة "سلطان عاشور العاشر" الفكاهية مباشرة بعد الإفطار، وأجد أنها أتت بفكرة جيدة لم نألفها من قبل في الإنتاج التلفزيوني الجزائري ،والأهم من ذلك أنها تحمل رسائل هامة بين ثناياها تترجم جزء من واقعنا العربي المعاش، وأحيانا أشاهد الكاميرا الخفية التي اتخذت منحنى آخر غير الذي تعودنا ليه، فهي مخيفة جدا وموترة للأعصاب .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)