الانطلاق في مشروع تمديد الترامواي نحو علي منجلي قبل نهاية السنة

أعلن والي قسنطينة عن إمكانية انطلاق مشروع تمديد خط الترامواي باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي خلال هذه السنة، وبالمقابل استبعد إمكانية مباشرة الأشغال لإنجاز المركب الرياضي الضخم بقطار العيش في الوقت الراهن، كونه ليس ضمن الأولويات.كشف الوالي حسين واضح، خلال زيارته التفقدية الأخيرة التي قادته لعدة ورشات ومشاريع تخص عاصمة الثقافة العربية، أنه قد تم تعيين المؤسسات المعنية بإنجاز الشطر الثاني من ترامواي قسنطينة الذي سيربط بين حي زواغي وعلي منجلي، وكذا استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بملف الصفقة، بما سيسمح بانطلاق الأشغال خلال السنة الجارية. كما أكد الوالي على تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لاستكمال هذا المشروع الهام الذي ينتظره سكان أكبر المدن الجديدة في الجزائر علي منجلي على أحر من الجمر بالنظر لأهميته الكبيرة في التقليل من حدة مشكل النقل، خاصة المتعلق بتنقل الأشخاص بين علي منجلي ومدينة قسنطينة، ومن ثم القضاء بشكل نهائي على مشكل التنقل عبر الترامواي إلى المحطة النهائية بحي زواغي، ومنها امتطاء سيارات أجرة أو ”فرود” بتكلفة غالبا ما يكون مبالغا فيها.وكانت شائعات قد راجت مؤخرا بتأجيل مشروع تمديد خط الترامواي صوب المدينة الجديدة علي منجلي، بالنظر للأزمة المالية التي تعرفها البلاد عموما في أعقاب تراجع أسعار البترول. وإن كان سكان المدينة الجديدة علي منجلي قد تلقوا الخبر بفرح كبير، فإن العائلة الرياضية لم تكن كذلك بعد أن قالهاالوالي صراحة: ”مشروع المركب الرياضي الضخم بقطار العيش ليس مدرجا في الوقت الراهن ضمن أولويات الولاية”، مذكرا بوجود ملعبين هما ملعب الشهيد حملاوي 17 جوان سابقا وملعب ابن عبد المالك رمضان بوسط المدينة، الذي أعيد تجديده بشكل شبه كلي وتم تسليمه مؤخرا.يذكر أن المركب الرياضي بقسنطينة اختيرت له أرضية جيدة في أعالي عين الباي، بعد إزالة مجمع تجار هياكل المركبات وقطع الغيار القديم المشهور ب ”الفيراي” ونقله إلى عين عبيد منذ أزيد من أربع سنوات، لما كان وزير الصحة الحالي عبد المالك بوضياف واليا بقسنطينة، وكان حينها متحمسا لإنجاز هذا المشروع الهام والضخم إلى جانب الجسر العملاق.