الالتفاف حول الوطن سبيل تجاوز الأزمات

توقع الأمين العام لجبهة النضال الوطني عبد الله حداد، تجاوب فئة الشباب والنساء والفلاحين وباقي شرائح المجتمع مع الاستحقاقات القادمة، التي تهدف إلى التغيير السلمي وتحقيق الوثبة الوطنية وتكريس الديمقراطية التي يسعى إليها حزبه من خلال توسيع قاعدته النضالية.تصريحات زعيم جبهة النضال الوطني، جاءت خلال عمله الجواري، أمس، بولايتي عين الدفلى والشلف، حيث أكد لمستقبليه ضرورة التوجه للانتخابات القادمة بكل قوة وعزيمة، لأن الفرصة مواتية في هذه الاستحقاقات التي اعتبرها مفصلية لتجاوز الخلافات بين أقطاب المعارضة، طالبا التوجه نحو التغيير السلمي والمحافظة على الوحدة الوطنية التي تعد أساس كل النجاحات والرهانات والتحديات التي تواجه الجزائر.وقال حداد، إن قانون الانتخابات واضح، ومادته التي تشير إلى تحصيل 4 من المائة من نسبة الأصوات تجعل التشكيلات السياسية مجبرة على توسيع قاعدتها النضالية، كما تفعل جبهة النضال الوطني للمحافظة على وجودها بالساحة السياسية.وأضاف، أن الأحزاب ملزمة بالتوجه بقوة لخوض هذه التجربة الديمقراطية، على غرار مشاركتها في المواعيد السابقة وهذا نظرا لأهميتها ومصداقيتها لإنشاء المؤسسات الدستورية، يقول حداد، الذي يرى في مسألة الاندماج بين بعض الأحزاب، خاصة الإسلامية منها، يصب في هذا الاتجاه.وأبدى حداد ارتياحه لوجود دربال على رأس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، كونه على دراية بإمكانات هذه الشخصية المخلصة والنزيهة.وأكد الأمين العام لجبهة النضال الوطني، على ضرورة الانخراط والإندماج في العمل السياسي لتجنب كل الأزمات وتجاوز كل التحديات التي تواجه الوطن الذي ينعم بالأمن تحت مظلة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية والمخلصين من رجالاته.