الاعتداء على غزة في 2014 شرد 60الف فلسطيني

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري اليوم الأحد أن الاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 تسبب في تشريد 60 ألف مواطن .وقال الخضري في تصريحات صحفية بأن إعادة اعمار ما دمرته قوات الاحتلال في قطاع غزة صيف عام 2014 "بطئ جدا وما يزال 60 ألف مواطن في عداد المشردين عن بيوتهم وحوالي 60 بالمائة من المنازل ما زالت مدمرة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء والاسمنت والحصار المشدد على القطاع الذي يدخل عامه العاشر اضافة الى تأخر وصول تمويل المانحين".وأوضح رئيس اللجنة أن آلية دخول مواد البناء لغزة "لا تلبي حاجات المواطنين المدمرة بيوتهم ولا حاجة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومشاريع التنمية العادية" مشددا على أن كل القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول مواد البناء "تهدف لإطالة أمد عملية الاعمار التي قد تمتد لأكثر من عشر سنوات اذا استمر الحال على ما هو عليه من حصار وقيود وتحكم في حركة المعابر وتأخر في أموال المانحين".وناشد الخضري "ضرورة رفع الحصار والإغلاق بشكل سريع ونهائي عن غزة إلى جانب وفاء المانحين بالتزاماتهم الماليةé مطالبا في ذات الوقت المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي "من أجل السماح بإدخال مواد البناء" داعيا لاستمرار الدعم والمناصرة والمساندة وصولا لتحقيق المطالب الفلسطينية. وحسب المعلومات الصادرة عن البنك الدولي فإن نسبة ما تم دفعه حتى الآن من اجل اعادة إعمار قطاع غزة بلغت 45.5 % من مجمل تعهدات المانحين وما يعادل نسبته 31.4 % من إجمالي التعهدات الكلية للمانحين .وتبلغ تعهدات المانحين في مؤتمر القاهرة (أكتوبر 2014) 5.082 مليار دولار خصص منها 3.507 مليارا لإعمار القطاع . وقد التزمت 28 دولة بتعهداتها كاملة من أصل 53 دولة .