الاحتكاك بالسياسيين فرصة تجار السوريكال لطرح انشغالاتهم

هاجس ضيق محلاتهم يؤرقهمالاحتكاك بالسياسيين فرصة تجار السوريكال لطرح انشغالاتهم استغل تجار سوق سوريكال باب الزوار الحملة الانتخابية لطرح انشغالاتهم ولفت انتباه المرشحين لاحتواء أزمة محلاتهم التي تعرف ضيق شديد وفوضى عارمة حيث سبق لهؤلاء التجار وأن رفعوا شكاويهم للسلطات الوصية إلا أن مشاكلهم لا تزال عالقة بخصوص ضيق محلاتهم التي وصفوها (بعلب السردين) بالرغم من قيام السلطات بردع التجار الغير شرعيين وإزالة التجارة الفوضوية والأمر الذي أثار سخط التجار هو بسبب ضيق تلك المحلات مجبرون على عرض السلع والبضائع خارجها كون توافد الزبائن الذين اشتكوا بدورهم من صعوبة التبضع نتيجة الضيق.مليكة حراثأوضح التجار الذين ينشطون على مستوى سوق ( السوريكال) ببلدية باب الزوار التابعة إداريا للمقاطعة الإدارية لدار البييضاء بالعاصمة ل (أخبار اليوم) أنها فرصة مناسبة لطرح انشغالاتهم للمترشحين الذين يتنقلون لتقصي مشاكل المواطنين ميدانيا لاستمالة الأغلبية وجاءت الفرصة لرفع شكاويهم معربين عن سخطهم ومعاناتهم في مزوالة نشاطهم بطريقة فوضوية حيث يضطرون إلى عرض منتوجاتهم أمام محلاتهم الوضع الذي خلق فوضى كبيرة وازدحام بعد توافد الزبائن لاقتناء حاجياتهم وقال أحد التجار إنها فرصة مواتية للاحتكاك والتقرب من السياسين المرشحين لإسماع استغاثتهم على وعسى يكون لها صدى وتلقى حلولا ضمن قرارات تنفذ لصالحهم من خلال تمكينهم من محلات تخلصهم من أزمة الضيق والفوضى التي يشكون منها وقد أعرب هؤلاء عن سخطهم الشديد اتجاه سياسة اللامبالاة من طرف المصالح المعنية لانشغالهم الذي مرت عليه سنوات وهم يعيشون على أعصابهم داخل محلات وصفوها بالعلب والزنزانات على -حد تعبيرهم- وهو الأمر الذي حال دون توسيع نشاهم التجاري الأمر الذي جعلهم يعتمدون على سلع بسيطة وصغيرة الحجم التي يمكن ركنها في أي ركن يتسع لها المحل.وعود بالجملة وفي هذا السياق أكد هؤلاء المرشحين خلال زيارتهم للمنطقة في إطار النشاط الانتخابي الجواري الذي يقوم به مترشحو التشريعيات وبعد طرح انشغالهم أكدوا لهم أن هذا ليس عائق وممن المفروض على السلطات المعنية إيجاد حل لهذا المشكل المطروح منذ سنوات كونه من صلاحياتها خصوصا وأن السوق يعرف توافد منقطع النظير من قبل الزبائن من كل المناطق نظرا لانخفاض أسعاره وأردف ممثل التجار بالقول ان هؤلاء السياسين منحوهم الأمل باحتواء انشغالهم المطروح بشدة وهذا في إطار الدفاع عن برنامجهم المسطر مشيرين في ذات السياق أن المشكل ليس بعويص وكان لزاما على المصالح المعنية حله ممن اجل فتح المجال للشباب العمل والمساهمة في الرفع بالإنتاج وتحسين الاقتصاد بدل من تكسير عزيمتهم كما هو الحال مع محلات الرئيس التي عرفت فشلا ذريعا بسبب تهاون المصالح التي كلفت بهذا المشروع الذي جاء لتدعيم فئة الشباب البطال.