بعد أن أكدت أطراف في السلطة مرارا، أن الشعب الجزائري قام بالتغيير في سنة 1988 وليس في حاجة إلى تغيير شعبي على شاكلة ما حدث في الدول العربية وما صاحبها من أحداث وأهوال.يأتي التغيير الصامت على رأس المؤسسة الأمنية ليزيد الأمور حيرة وغموضا.فالشعب غارق في يومياته وغير مبال بالتغييرات التي تحدث في بيته وكأن الأمر لا يعنيه والطبقة السياسية وخاصة المحسوبة على المعارضة أصابها الذهول والشلل والاحتباس السياسي، فأصبحت عاجزة حتى عن إصدار بيانات لمناضليها والمتعاطفين معها لتعلمهم فيها بما يحدث. وكأن الأمر مخطط سلفا ومتحكم فيه عن بعد.لذلك نقول: في ظل تحييد الشعب وجهل الطبقة السياسية بما يحدث في أعلى الهرم. من يغير من؟ ولصالح من؟ فأي تغيير هذا؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz