"الإهمال والمشاكل سبب مقتل الصيادين"

حمّل، أمس، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، السيد بلوط حسين، من مستغانم، مسؤولي قطاع الصيد البحري بالولاية مسؤولية وفاة صيادين خلال الأسبوع الماضي في ظروف مأساوية، وأضاف أنه كان بإمكان إنقاذهم لو جهزت المحطة البحرية بقاعة للعلاج وسيارة إسعاف، كما استغرب السماح لأحد الصيادين الضحايا بالإبحار وهو معوق. وعن مشاكل الصيادين طرح محدثنا بعضا منها، خاصة تلك التي يتخبط فيها القطاع منها هضم حقوقهم المهنية والإنسانية والاجتماعية، من تغطية صحية وتقاعد، مشيرا إلى أن التدني المتزايد للمستوى الاقتصادي للصيادين المحترفين والمهنيين، صعّد من مستوى المشاكل الرئيسية التي تؤثر في حجم المخزون السمكي.كما دعا الوزارة الوصية إلى التطبيق الفعلي للقانون الذي يمنع منعا باتا سفن الصيد التي ترمي شباكا ممنوعة دوليا طولها 4 آلاف متر وعمقها 40 مترا، موضحا في هذا الشأن بأن هذه السفن مضرة بالموارد الصيدية المحلية، بالنظر إلى أنها تستعمل، حسبه، شباكا تصل إلى الأعماق تلحق أضرارا بالأحياء البحرية، مضيفا أن هذه المخالفات تمارس منذ سنوات عبر سواحل 14 ولاية ساحلية في البلاد.وأفاد بلوط أن معظم الصيادين لا يحترمون القوانين، من خلال استخدام الشباك المتنقلة والمتفجرات لقتل الأسماك، متسائلا عن دور رقابة المصالح المختصة، حيث قال رئيس اللجنة إن “تجارة وبيع الأسماك تتم بشكل عشوائي”.