الإفراج عن محمد غربي منتظر مطلع فيفري بعد صدور قرار رئاسي بالعفو عنه

و بذلك تعيش هده المبادرة التي انطلقت من القاعدة الشعبية أيامها الأخيرة لكن حسب ما أفاده احد أعضاء الحركة «سمير نجراوي» التضامن لا يزال متواصل حيث تنظم حاليا حفلة تضامنية أخرى مع القضية يوم غد 18 جانفي بباريس حيث سيكون الموعد مع عدة فنانين جزائريين و أوربيين من بينهم «بعزيز» فرقة «ديوان بشار» المغنية «سميرة براهيمية» و كدا فرقة «القافلة» و ستجمع مداخيل الحفل ليتم تحويلها لعائلة المسجون القاطنة بولاية سوق أهراس من أجل استغلالها لدفع الغرامة المالية المدان بها المجاهد السابق المقدرة بأكثر من 100 مليون سنتيم.في نفس السياق أكد «رحماني أمين» عضو بالحركة المستقلة «الحرية لمحمد غربي» التي لا تنتمي إلى أي حزب أو جهة سياسية أو اجتماعية ،انه تم جمع القيمة المالية لغرامة المسجون كاملة وأن الإجراءات القانونية المتمثلة في تقديم ملف طلب الإفراج للمصالح القضائية جاهزة و المنتظر هو موعد بلوغ الزمن المحدد قانونيا للإفراج المشروط وهو يوم 11 فيفري القادم أين يمر 10 سنوات من اعتقال المجاهد «محمد غربي» حيث سبق و أن صرح محامي الباتريوت السابق عبد الرحمن بوطمين أن المدان قضى نصف حكمه، أي عشرة أعوام في السجن وبإمكانه أن يطلب الإفراج المشروط لكن سيتعين عليه دفع تكاليف القضاء وتعويضات مدنية.و»المجاهد السابق» معتقل منذ 11 فيفري 2001 لأنه قتل ببندقيته إرهابيا تائبا المدعو «علي مراد» بمنطقة المزرعة في بلدية المشروحة بولاية سوق أهراس وقد انشأ محمد غربي في هذه منطقة قبل ذلك خلال التسعينات مجموعة دفاع ذاتي للتصدي للمجموعات الإرهابية المتطرفة و المدان يتواجد حاليا بسجن بابار بولاية خنشلة أين يعيش ظروفا قاسية،نظرا لكبره ببلوغه 75 سنة و خاصة أمام تعدد الأمراض التي يعاني منها مثل السكري وضغط الدم والقلب.ومنذ بضعت أشهر اندلعت حملة في البلاد لحشد دعم محمد غربي وتأسست حركة مستقلة أبطالها شباب ليس لهم أي انتماءات سياسية من اجل الإفراج عنه طلب العفو الرئاسي قبل أن تخفف عقوبته و هي الآن لا زالت تناضل إلى غاية دخول المجاهد بيته بعد 10 سنوات و هو مسجون و بعد محاكمة مراطونية دامت لسنوات.