الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة ''أصدقاء الكتاب''

الجزائر - منحت جائزة "أصدقاء الكتاب" التي تسلم لمختلف الفاعلين في مجال الكتاب و الإتصال لأربع فائزين خلال حفل نظم مساء السبت بالجزائر العاصمة.

و تم تسليم الجائزة الكبرى في طبعتها الأولى لعبد الرحمان علي باي مسؤول مكتبة "العالم الثالث" (Tiers-Monde) الكائن مقرها بالجزائر الوسطى.

أما جائزة "المفضل" فعادت للونيس خير عصامي و مولع بالأدب بالرغم من كونه مكفوفا في حين عادت جائزة "تكريم ما بعد الوفاة" لجاك بارك (1910-1995) مختص في علم الإجتماع و الديانة الإسلامية و مناضل من أجل استقلال الجزائر الذي وهب جزء كبير من مكتبته الشخصية لبلدية فرندة (تيارت). و قد سلمت الجائزة لإبنه جوليان بلموندو كاسيا.

و جرى حفل تسليم الجوائز بفندق الأوراسي بحضور وزيري الإتصال حميد قرين و الثقافة عز الدين ميهوبي إضافة إلى أعضاء من الحكومة.

كما حضر الحفل كل من المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا و الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للإتصال و النشر و الإشهار كمال كعوان.

و في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أبرز السيد قرين "الإهتمام الكبير" للفائزين بالكتاب موضحا أن هذه الجائزة تعد بمثابة تكريم لأولائك الذين لم يتسن لهم المشاركة في الجوائز المخصصة للكتاب.

و اعتبر السيد ميهوبي أن هذه الجائزة تعد "مكسبا" للثقافة الجزائرية و تشجيعا للجهود الرامية إلى ترقية الكتاب و المطالعة و هو هدف مكرس في القانون المتعلق بنشاطات و سوق الكتاب الذي أصدر مؤخرا.

أما السيد كعوان فأوضح أن فكرة تنظيم هذه الجائزة جاءت نتيجة لتسجيل "تراجع في الفضاءات الترفيهية و النقاش البناء" مشيرا إلى أن الجائزة تعد بمثابة تكريم لجهود كل الفاعلين على مستوى سوق الكتاب من بينهم أصحاب المكتبات و بائعوا الكتب الذين يسعون إلى ترقية الكتاب و المطالعة.

و تخص جائزة "أصدقاء الكتاب" التي تبادر بها المؤسسة الوطنية للإتصال و النشر و الإشهار كل الفاعلين في مجال الكتاب من أصحاب المكتبات و المختصين في التجليد و الصحفيين.

و تبلغ قيمة الجوائز التي منحت لأربعة فائزين ب1.000.000 دج و 700.000 دج و 500.000 دج و 300.000 دج.

و تتكون لجنة التحكيم من أربعة أعضاء منهم ناشر و مستشارين من المؤسسة الوطنية للإتصال و النشر و الإشهار. و قد تم اختيار الفائزين من بين قائمة تم إعدادها مسبقا من قبل شبكات المؤسسة الوطنية للإتصال و النشر و الإشهار عبر التراب الوطني.