الإعدام لمن قتلت زوجها في رمضان وهو نائم ثم أحرقت جثته

فصلت محكمة الجنايات، لدى مجلس قضاء سعيدة، الأربعاء، بعد طعن بالنقض، في جناية إزهاق روح مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة الضحية، ارتكبتها سيدة في حق زوجها، في العقد الرابع من العمر. وذلك بحرقها إلى أن أصبحت رمادا. ووقعت الجريمة، حسب تصريحات المتهمة، بسسب زعمها أن الضحية كان يسيء معاملتها ويضربها.الجريمة وقعت في أواخر أوت من شهر رمضان الكريم 2012، بالكاف لحمر في البيض، واعترفت المتهمة بضرب زوجها وهو نائم، على بطنه، بواسطة قضيب حديدي على مؤخرة رأسه، في الساعة الرابعة صباحا ثم قامت بلف زوجها الضحية في حصير وسحبت الجثة إلى حافة واد جاف قريب من المسكن العائلي ورمت فوقه التبن وأشعلت النار وتركت ألسنة النيران تلتهم جسده. وبعد يومين، اكتشفت جثة الضحية رمادا وبقايا عظامه من طرف صاحب مزرعة رفقة خال الضحية والمتهمة في القضية. وحين طلب القاضي من المتهمة كلمة أخيرة تريد قولها قبل النطق بالحكم، قالت: "أطلب من ربي المغفرة وأن يسامحني شيخي"، أي والد زوجها.