"الأنباف" يحمّل الحكومة مسؤولية تأزم قضية المتعاقدين

حمل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، الحكومة، المسؤولية الكاملة فيما قد ينجر عن التأخر في تسوية قضية المتعاقدين، كما يؤكد وقوفه بجانب المتعاقدين في نضالهم وسيعلن عن كل أشكال التضامن في حال بقاء الوضع على حاله من خلال مؤسسات الاتحاد التي ستفصل في الموضوع قريبا. وشدد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له على أهمية تدخل الحكومة بعقلانية لحل مطالب المتعاقدين ولاحتواء الوضع قبل تفاقمه ويأخذ أبعادا أخرى لأن الملف يشكل عبئا آخر على المنظومة التربوية، ويحذرها من مغبة التماطل في معالجته. وقال "إنه خلال عقد المكتب الوطني اجتماعه الدوري يومي 7 و 08 / 04 / 2016 بالمقر المركزي للاتحاد لدراسة القضايا التنظيمية وواقع الساحة التربوية، حيث كان محور اللقاء ملف المتعاقدين الذي أخذ حيزا كبيرا من النقاش نظرا إلى ما لهذا الملف من تداعيات، خاصة ونحن في بداية الثلاثي الثالث وعلى مشارف الامتحانات ونهاية السنة الدراسية، تخوف من أن يكون التأثير على المسار الدراسي للتلاميذ كبيرا مما يستوجب -حسبه- حل هذا الإشكال القائم في أقرب وقت ممكن، لأن إطالته يزيد في عمر الأزمة ويستثمر في الاستغلال معاناة المحتجين المعتصمين ببودواو التي لا نقبل أن يعيشها زملاؤنا المربون في العراء وتحت الأمطار مما يستوجب السرعة في تسوية الملف. وتطرق البيان إلى لقاء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مع وزارة التربية الوطنية والنقابات، أين أكد فيه بأنه لابد من إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة وبإشراك الطرف المعني والأساسي وهم المتعاقدون أنفسهم عن طريق الحوار الجاد والمسؤول باعتباره الحل الأمثل لحل المشاكل مع ضرورة الإبقاء الدائم على جسور التواصل مع المعنيين لتسوية الملف بصورة نهائية يكون فيه الجميع رابحا.