"الأنباف"

أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري أن ظروف المعلمين اليوم في الجزائر تحسنت لكنها لم تصل إلى المستوى المطلوب، معتبرا أن الحوار متواصل مع وزارة التربية وهو مزود باقتراحات وحلول عملية، وقال ”إن أملنا كبير خاصة في اللقاءات الثنائية المرتقبة من أجل إعادة جسور الثقة أكثر مع إعادة الأمل أكثر للمعلمين”. وتمسك الصادق دزيري وفي العيد العالمي للمعلم وفي تصريح للإذاعة بكل انشغالاتهم وشدد بالمناسبة على أهمية تطبيق ما تم الاتفاق مع الوزارة بترقية كل الذين أنهوا التكوين بعد 2012/6/3 ومن هم قيد التكوين في طوري الابتدائي والمتوسط إلى رتبة أستاذ رئيسي مباشرة عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل والتحويل التلقائي لمناصبهم مرورا بالرتبة القاعدية كما نصت التعليمة الوزارية المشتركة رقم 11 المؤرخة في 22 سبتمبر 2014، واستفادتهم أيضا برتبة مكون عن طريق الامتحان المهني - محضر الاتفاق المؤرخ في 23 مارس 2015 - ونفس الشيء بالنسبة للأساتذة التقنيين، مع وجوب أحقية الزملاء والزميلات من الاستفادة بالرتبة القاعدية من تاريخ نهاية التكوين. كما أكد على استفادة موظفي المصالح الاقتصادية بالمنحة البديلة عن المنحة البيداغوجية المساوية لها والمقدرة ب4 بالمائة عن كل درجة، وطالب بتحديد تاريخ التطبيق الفعلي لها مع التشديد على إصدار منحة خاصة بمديري المؤسسات التربوية لم تحدد قيمتها، في ظل حرصه على ضرورة استفادة كل أسلاك التأطير دون استثناء وإلا سنعالج مشكلا بمشكل آخر ونقع في نفس الخطأ. ودعا الوزيرة في ذات السياق إلى تلبية كل ما دون في المحاضر المشتركة والبت فيها في أقرب وقت خاصة الرتب الآيلة للزوال لجميع أسلاك التربية ويحذر من مغبة استمرار سياسة التسويف والمماطلة في معالجة القضايا العالقة. من جانبه قال الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية فرحات شابخ إن اللقاءات المرتقبة مع وزارة التربية وتجتمع فيه مع مختلف النقابات لرد الوزارة على كل الانشغالات. هذا ويأمل الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية أن تحل كل المشاكل حتى تعطي للقطاع الاستقرار، وأشار إلى أن وضعية المعلم تحسنت مقارنة بالماضي، ولكن بقيت بعض النقاط لتسويتها مقارنة بالمعلم في البلدان الأخرى ولا سيما الاجتماعية منها والتي تعتبر وسيلة من وسائل العمل كي يتفرغ المعلم للعلم وللمطالعة والاهتمام بأبنائه التلاميذ.