الجزائر - A la une

الأمن يرصد الصينيين "الهاربين" من خنشلة في ولاية وهران



الأمن يرصد الصينيين
توصلت مصالح الأمن بخنشلة، إلى العمال الصينيين الخمسة المختفين، من داخل ورشة إنجاز خاصة بالسكنات على مستوى طريق الوزن الثقيل، بولاية خنشلة، في ظروف غامضة ومشبوهة، منذ أكثر من 3 أسابيع، وتم تحديد مكان تواجد الرعايا الخمس الصينيين، بعد تعقب مكالمات هاتفية لهم أجراها المعنيون عبر الهاتف النقال، مع أفراد من عائلاتهم بجمهورية الصين الشعبية.مكنت عملية تعقب المكالمات الهاتفية، من تحديد مكان تواجدهم بمنطقة عين الترك بولاية وهران بالغرب الجزائري، داخل ورشة إنجاز صينية وفرت العمل والمسكن أيضا بطرق غير قانونية، حيث تجري التحقيقات الموازية على مستوى وهران لاسترجاع الرعايا الخمسة، الذين أثبتت التحريات بأن مغادرتهم لخنشلة وتحديدا لورشة الانجاز كان بمحض إرادتهم، لتغيير مكان العمل، وتحسين ظروفهم المادية، بعد أن اشتكوا من المعاملة السيئة وأيضا من المرتبات الضعيفة التي يتقاضونها في شركة الإنجاز بخنشلة التي عملوا فيها كعمال بسطاء في البناء. وكانت مصالح الأمن بخنشلة، قد فتحت منذ ثلاثة أسابيع تحريات أمنية معمقة، بعد أن تقدمت شركة الإنجاز الخاصة بالسكنات التي تتعامل مع الأجانب وهي شركة صينية يعمل بها جزائريون أيضا، ببلاغ عن الحادث وسط تخوفات كبيرة حول ظروف الحادثة التي أخذت قسطا كبيرا من حديث الشارع الخنشلي ومن الإشاعة أيضا، وعلمت الشروق اليومي من عين المكان بأنها ليست المرة الأولى التي يكتشف القائمون على هذه الورشة مغادرة العمال الصينيين، ولكن في كل مرة كانوا لا يبتعدون عن الولاية، حيث يضبطون في بعض الورشات وحتى الفيلات لتقديم خدمات للخواص مقابل تحسين وضعهم المادي، ولكن العمال الخمسة هذه المرة قطعوا مسافة ألف كيلومتر ولم يعودوا، وتوجد بين مسؤولي الشركة والعمال اتفاقيات موثقة في الصين، لأجل ذلك فإن عودتهم إلى مكان عملهم الأول حتمية وإلا سيكون مصيرهم مغادرة الجزائري، وفقدانهم كل حقوقهم حسب الاتفاق المبرم بين صاحب العمل واليد العاملة الصينية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)