الأمم المتحدة تعتمد يوما عالميا لمحاربة العنف الجنسي أثناء الصراعات

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارا، أوّل أمس، يعتبر 19 جوان من كل سنة يوما دوليا للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع. وخلال الاجتماع، أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع، زينب حوا بانغورا، بالجهد الدولي لمكافحة الآفة، لكنها قالت إنه يتعين ترجمته إلى إجراءات ملموسة. وقالت بانغورا إن المناسبة ستكون دعوة لماجهة الآفة التي تمس كل جزء من العالم.وأضافت بانغورا أنّ هذا اليوم سيكرم الآلاف من الناجين من العنف الجنسي، بما في ذلك النساء والفتيات والرجال والأطفال. وضمت ليلى زروقي المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، صوتها إلى الإعلان، مشيرة إلى أنه ”انتصار لجميع الناجين الذين كثير من الأحيان يلتزمون الصمت لفترة طويلة”.وأكدت زروقي قائلة: ”هذا يومنا جميعا. إن هذا القرار هو مشاركة من جميع الدول الأعضاء الملتزمة بمكافحة العنف الجنسي في حالات الصراع”. وأضافت ”إنه أيضا إنجاز للإقرار الكامل بتلك الآفة التي كانت تعتبر، أمرا محظورا. كان من المخجل أن يتحدث عنها أحد، وكان الكثيرون ينكرونها، لأن هذا العنف يستخدم أيضا كسلاح في الحرب”.ويشار إلى أنّ تاريخ 19 جوان هو ذكرى اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 1820، في عام 2008 الذي نص على أن العنف الجنسي هو أسلوب من أساليب الحرب، وأنّ الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي يمكن أن يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمالا من أعمال الإبادة الجماعية.