أعادت الأمطار الأخيرة التي شهدتها منطقة الطاسيلي، على غرار أغلب مناطق الجنوب الأمل للمربين والفلاحين، بعد قرابة خمس سنوات من الجفاف، الذي أدى إلى يبس المناطق التي كانت معروفة بتربية مختلف أنواع المواشي، وشهدت المنطقة تساقط للأمطار على مدار 24 ساعة، مما يساهم في تحسين الغطاء النباتي بتلك المناطق، ويزيل مخاوف الفلاحين، جراء هبوط منسوب المياه على مستوى الآبار التي تعتمد على الطبقات السطحية التي تتغذى من مياه الأمطار والسيول.كشف مربون من مناطق على غرار برج الحواس، والمناطق المجاورة لمدينة إيليزي، والمعروفة بتربية الإبل والماعز، عن استبشارهم بالأمطار الأخيرة، وكانت الأمطار قد مسّت جميع مناطق الولاية وبلدياتها انطلاقا من منطقة برج عمر إدريس بشمال الولاية إلى غاية المناطق الجنوبية المحاذية للحدود النيجرية، وأدى في بعض المناطق إلى سيول يرتقب أن تعيد الاخضرار للمناطق التي مستها. وكانت الولاية قد نظمت قبل أسبوع صلاة الاستسقاء قصد الدعاء، بغيث نافع ينقذ الحياة بالمناطق التي عانت لسنوات من الجفاف، الذي يتهدد الثروة الحيوانية والنباتية بالجهة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com