الأمراض الوبائية تهدد حياة سكان ولاية غليزان

اشتكى العشرات من قاطني البلديات ال 38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، من ظاهرة انتشار شتى أنواع الحشرات الضارة، لاسيما الناموس الناقل لوباء الملاريا والليشمانيوز.وحسب مصدر طبي في تصريح ل”الفجر”، فإن عمليات الإبادة لليرقات بمياه أقبية العمارات والمساحات الخضراء والحشيش بشتى أنواعه، كان من المفروض أن تنطلق الشهر الفارط محذرا في ذات الوقت من أخطار هذه الحشرات الضارة التي باتت اليوم تشكل إزعاجا كبيرا للساكنة، لاسيما الأطفال منهم غير القادرين تحمل لدغات هذه الحشرات، والتي تسبب لهم طفح وحساسية جلدية يستوجب على أوليائهم نقلهم للمراكز الصحية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى ”الفجر”، فإن أكثر من 95 بالمائة من البلديات لم تبدأ بعد حملات الرش الكيميائي، والتي تبقى من مسؤولية مكاتب حفظ الصحة التي مازالت خارج المجال. وفي ظل الأوضاع الحالية التي لا تبشر بالخير، طالب سكان ولاية غليزان المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي إلى تدخل العاجل قصد برمجة حملات الرش الكيميائي، قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، وهذا في ظل ظهور عديد الأوبئة المستعصية والمتنقلة عبر الحشرات.