الجزائر - A la une

"الأفسيو" يستعد للاستثمار في قطاعات الفلاحة والطاقة وتقنيات الاتصال



يعتزم منتدى رؤساء المؤسسات تقديم دراسة إلى الحكومة، أجراها حول سبل تنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات.وقال علي حداد، في تصريح للقناة الأولى، إن عماد هذه الدراسة هو تطوير المؤسسة الاقتصادية الجزائرية العمومية والخاصة، من خلال استهداف ثلاثة قطاعات تتوفر على فرص النجاح في خلق الثروة ومناصب الشغل.وأوضح حداد أن هذه القذاعات تتمثل في الطاقة، الصناعات الغذائية الرقمية، معربا عن استعداد أعضاء منظمة أرباب العمل للاستثمار في قطاعات الفلاحة والطاقة والرقمية، وهي قطاعات يمكن أن تسمح للجزائر برفع عدة تحديات. وأضاف علي حداد أن ما لا يقل عن 7 مستثمرين من منظمته ”سينجزون مصانع للسيارات وشاحنات بالشراكة مع مصنعين أجانب”.وقال حداد ”لدينا مهنيون يمكنهم الصناعة في الجزائر ويجب دعمهم ووضع الأداة الصناعية تحت تصرفهم”.ومن جهة أخرى، أوضح رئيس منتدى المؤسسات أن صندوق الاستثمار الذي بادرت به هذه المنظمة سيرى النور قريبا.وأضاف حداد أنه تم إجراء ”اللقاء الثالث مع الخبراء الذين هم بصدد دراسة كيفية إنشاء هذا الصندوق”، مضيفا أنه تم ”إحراز تقدم ملحوظ ولن نتأخر في إنشائه”.ولدى تطرقه إلى القانون 51/49 بالمائة المسير للاستثمار الأجنبي في الجزائر، أكد حداد أنه ”لا يشكل أي عائق” بالنسبة للاستثمار.وتتوفر الجزائر على 20 مؤسسة لكل ألف نسمة، وهو ما يشكل ضعفا في خلق المؤسسات رغم مواصلة الدولة دعمها في هذا السياق عن طريق القروض الموجهة للاقتصاد.وفي هذا الصدد، أوضح بوعلام جبار رئيس جمعية مهنيي البنوك، أن القروض الممنوحة للاقتصاد الوطني اترفعت ب 26 بالمائة خلال العام 2014 مقارنة ب 2013، أما في السداسي الأول من العام الجاري فبلغت نسبة النمو 8.7 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا إلى أن هذا يدل على أن وتيرة نسبة القروض الممنوحة كانت كبيرة.صناعة السيارات: إحصاء حوالي 30 مناولا محتملاوفي السياق، أعلن رئيس لجنة العلاقات مع المؤسسات في منتدى رؤساء المؤسسات، محمد بايري، أول أمس، بالجزائر العاصمة، عن إحصاء حوالي 30 مناولا في مجال قطع الغيار من قبل لجنة خاصة نصبت في منتدى رؤساء المؤسسات لإحصاء المهنيين المحتملين في هذا النشاط.وأوضح بايري، وهو كذلك نائب رئيس جمعية وكلاء سيارات الجزائر، أن ”القدرات موجودة في الجزائر ويمكن الحديث عن فروع ثانوية للكبح وصناعة الكوابل وغيرها”.وذكر على سبيل المثال تجربة الشركة العمومية ”أفريكافر” المتخصصة في صناعة الزجاج، مشيرا إلى أنها قادرة على تطوير هذا القطاع الذي يمثل حوالي 20 بالمائة في إدماج صناعة السيارات.وأعلن بايري، خلال ندوة صحفية نظمت على هامش اليوم الرابع للمؤسسة الجزائرية، عن انعقاد لقاء بين هؤلاء المناولين والمصنعين الوطنيين ”لتحقيق” شراكة بين الطرفين.وقال أن ”هذا اللقاء سيسمح لنا بالتقدم بشأن مسألة المصادقة وكذا الشراكة”.وأشار بايري إلى أن فرع المناولة في الجزائر يعد ”ورشة طويلة ومعقدة” ولكنها تحرز تقدما.وتطرق في هذا الشأن إلى التعاون مع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية من أجل تطوير هذا الفرع الناشئ.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)