الجزائر - Revue de Presse

الأطباء عجزوا عن تشخيص حالته طفل في سن السابعة ومايزال رضيعا



سيدة من باتنة قدّر لها أن تعيش مأساة يومية منذ أن وضعت ولدها ''جهاد الدين''، وهو الذي يعاني منذ ولادته من تخلف ذهني مع أنه في سن السابعة، فهو لا يفرّق بين والديه وبين الزجاج ولهيب المدفأة، قد يقوم بأكل الأول بكل بساطة وقد يضع يديه في الثانية، يهوى الموسيقى المنبعثة من أجهزة الهواتف النقالة، لا يؤذي أحدا بل قد يؤذي نفسه، يقيم في غرفة بابها مسيج بالحديد، وضعته العائلة لتفادي إصابته بأذى. تقول السيدة ''ش. فاطمة'' التي تعمل بمصنع للذخيرة بباتنة، إنها مازالت غير مقتنعة تماما بأن ابنها يعاني من تخلف ذهني، لأن صعوبة تشخيص مرضه هي التي وضعتها ووضعت والده في حيرة من أمرهما، بعدما قاما بإجراء عمليتين جراحيتين له، الأولى على قلبه بمستشفى عنابة والثانية على عينيه. وتضيف بأن ابنها يحتاج إلى أطعمة خاصة ورعاية دائمة، وهذا غير ممكن لأن راتبي الوالد والوالدة لا يكفيان لسد رغباته، لأن لديها أبناء آخرين ولا يمكن التكفل بفرد وإهمال البقية. وتواصل السيدة فاطمة كلامها عن صعوبة تشخيص مرض ابنها وكيف جعلتها تفقد الأمل في الطب، فهناك من يقول إنه تخلف ذهني، وهناك من يقول إنه ناتج عن صدمة في الدماغ، وهناك من يربطها بضعف في القلب ونقص في سريان الدم في خلايا الدماغ، وهي كلها تشخيصات لم تظهر أي تحسن ولم تحدد بدقة المرض، الذي أصاب ''جهاد الدين'' منذ ولادته.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)