الجزائر - A la une

الأدباء والشاب خالد والحملة الانتخابية



الأدباء والشاب خالد والحملة الانتخابية
كي تكون أديبا لا يشق لك غبار ، ولا يقتلعك إعصار ، وتصير نجما يشار إليه بالبنان ، الوصفة عادية ، وليست سحرية، والأمر سهل وفي غاية البساطة –بمعنى- ان اردت أن تصير أديبا بمقاييس اليوم عليك أن تكون قليل الأدب – سنوضح أكثر – كي تكون أديبا توقع "الأوتغرافات" وتترجم لك دور النشر العالمية مؤلفاتك الأدبية، عليك أن تتعرى أمام الناس جميعا وتكون قذرا من قمة رأسك إلى أخمص قدميك، إضافة إلى التنكر لاصلك وبلدك وتاريخ وطنك، وختاما لا تنس أن تطعن في نبي الأمة وتهزأ بالإسلام وتعترف بحق إسرائيل في ارض فلسطين وستنال جائزة نوبل للأدب ، ودون الإبحار بعيدا في كيف تصنع المخابر "القليلة الأدب" كتابا يكتبون روايات على وزن كلمات يغنيها الشاب خالد علينا أن نشير على أن ثمة من انتسبوا للأدب عندنا وولجوه من باب "قلة الأدب" ومن كلمة." ششت عيب " التي نقولها في سرنا لأطفالنا فضلا عم قلة الحياء ، ولو كان لدينا أدباء يمثلون النخبة لما مات الشاعر ابو إلياس في دار العجزة، لهدا لا يوجد في الحملة الانتخابية برنامج يشير للنخبة والثقافة، ولا حتى يوجد في الحملة الانتخابية ثقافة ومثقفين، إذا ما استثنينا "الأديب" الشاب خالد الذي يتحرك في الحملة يمينا وشمالا خاصة بعدما نال مليار سنتيم على 5 دقائق ظهر فيها في بعض كلمات تخص أغنية، ولأن الأدباء عندنا غائبين حتى على المشهد الأدبي فلا لوم على المترشحين إن غيبوهم قصدا او دون قصد لأن وجودهم كعدمه لا يؤخرون ولا يقدمون في نتائج الانتخابات شيئا ووحده الشاب خالد يمكنه ان يرجح كفة اي مترشح .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)