الجزائر - A la une

«الأحزاب السياسية تجاهلت فئتنا في حملتها الانتخابية»



«الأحزاب السياسية تجاهلت فئتنا في حملتها الانتخابية»
أكد عبد السلام ربرب رئيس المكتب الولائي للفدرالية الوطنية للمتقاعدين في ندوة صحفية نشطها صبيحة أمس الأحد، على تمسك فئة المتقاعدين المنضوين تحت لواء الفدرالية بالذهاب يوم الاقتراع والتصويت بقوة لصالح استقرار الجزائر، وسيمثلون الحزب الذي يخدم البلاد ويرفع الغبن عن المواطن البسيط ويساهم في ازدهاره، وبخاصة فئة المتقاعدين.
وقال عبد السلام ربرب إن الأحزاب السياسية تجاهلت هذه الفئة بالرغم من أن نجاحها في الانتخابات مرهون عليها، لأن الذين يصوتون عادة هم الشيوخ الكبار، ولهذا لا ينبغي أن تضع الأحزاب السياسية هذه الفئة في زاوية النسيان، أو تستهين بأصواتهم، موضحا بالقول إن هذا التنظيم لا علاقة له بالسياسة وهو لا ينتمي إلى أي تيار سياسي، وقد قررت عدم الذهاب إلى المقاطعة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة (أي المقاطعة) تعني المشاركة في هزيمة البلاد، لاسيما أن معظم هذه الشريحة هي من أبناء الأسرة الثورية، وفيما ثمن المتحدث في الندوة الصحفية جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي عمل على تسوية جزء من المشاكل التي يتخبط فيها المتقاعدون بالزيادة في منحة التقاعد، إلا أن هذه الزيادة تبقى ضئيلة أمام الارتفاع الملتهب في أسعار المواد الغذائية، علما أن عدد المتقاعدين بولاية قسنطينة فاق عددهم 87 ألف متقاعد.
وعبر رئيس المكتب الولائي للفدرالية الوطنية للمتقاعدين بالقول: ما يؤسفنا هو أن المتقاعد في الجزائر مهمش وحقوقه مهضومة، بالمقارنة مع الدول الأخرى التي تحترم نفسها وحقوق رعاياها، مشيرا في ذلك إلى الجمهورية الخامسة (فرنسا) عندما اعتمد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على فئة المتقاعدين في حملته الانتخابية، لأنه يعي أن هذه الفئة التي يتجاوز عددها نسبة 80 بالمائة في فرنسا، تعتبر الركيزة الأساسية في إنجاح السياسات والبرامج السياسية، وعليه أضاف المتحدث أن كسب أصوات هذه الفئة مهم جدا في الانتخابات التشريعية القادمة، ونجاح الأحزاب السياسية في هذه الانتخابات متوقف على مشاركة المتقاعدين فيها، وقد طالبت الفدرالية الوطنية للمتقاعدين عن طريق ممثلها الولائي الجهات المسؤولة في الدولة بإلغاء الضريبة على الدخل وإدماج أبناء المتقاعدين من أصحاب الشهادات في عالم الشغل، وفي نفس الوقت طالبت الأحزاب السياسية بإدماج فئة المتقاعدين ضمن برنامجها السياسي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)