الجزائر - A la une

الأئمة يدعون إلى محاربتها


الأئمة يدعون إلى محاربتها
يجهل الكثير من شباب اليوم معاني العديد من الكلمات التي تشكل تواصلهم اليومي مع الأصدقاء، أفراد العائلة وحتى المتداولة في المؤسسات التربوية ليقتصر الأمر بخصوص الألبسة المسايرة والتي أصبحت تتربع على عرش الموضة والتي يمجدها جيل اليوم لأحدث الصيحات من الماركات العالمية لتحتل بذلك الصدارة.بلاغ حياة سارةحتى أنها منافية لقيم الجزائري وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وبما أن أغلب تلك الألبسة تحتوي على رسومات تستهدف العقيدة الإسلامية ، حيث أن بعض الكلمات مقتبسة من اللغة العبرية ولا تمت بصلة إلى الهوية العربية... المحلات الجزائرية تشهد على ذلكوبينما نحن نجوب في الأسواق إلا و تأخذنا الأعين إلى هذه الألبسة الغريبة التي انتشرت وبشكل كبير مؤخرا في المحلات بموديلات جديدة للعباءات والأوشحة المطرزة ببعض الأحرف العربية غير المفهومة حتى أنك لا تستطيع قراءتها التي تشبه إلى حد كبير الخط الكوفي أو الفارسي، وقد لقيت رواجا كبيرا لدى الشابات نظرا للتصاميم الفاخرة لهذه العباءات والأوشحة إلا أن الغريب هو انتشار حملة مؤخرا على صفحات الفايسبوك تحذر النساء من اقتناء هذه الموديلات بداعي أنها تتضمن رموزا يهودية قد يدخل ضمن الشرك بالله عز وجل والمساس بلغة القران آلا وهي اللغة العربية."الحياة العربية" قامت بجولة استطلاعية في زيارة بعض المحلات وكانت الوجهة إلى المركز التجاري "حمزة" بباش جراح لترصد أراء بعض الزبائن في اقتنائهم لهذه الموديلات، تقربنا من إحداهن سمية طالبة جامعية صاحبة ال 24عاما قائلة بأن لا ترى فيها ما يدفع للنفور منها فقط هي تتبع على أساس أنها موضة ولا تبالي بشيء.أما خديجة ربة بيت سألناها حول الموضوع فكان ردها منطقيا مؤكدة لنا في قولها أن بناتنا أصبحوا اليوم يتبعون كل ما لا ينفع ولا مبالاة بالشيء السلبي مع إحداث ضجة في المجتمع وغضب الله منها لذا يجب اتقاء الشبهات.تقربنا من صاحب المحل "أمين" ليزودنا بالمعلومات أكثر قال بأن هذه الموديلات والتي تعتبر صيحة من صيحات الموضة فالطلب عليها كثير بأشكالها وألوانها خاصة بالنسبة للشابات في مقتبل أعمارهم و حتى العرائس... رأي الدين في الموضوعللدين رأي آخر فالتشبه باليهود لا يجوز شرعا فهم يحاربون ديننا بالحرب الباردة بابتزازهم لنا وترويج منتوجاتهم وبخصوص هذا قال الشيخ محمد علي إمام بمسجد "عقبة بن نافع" عندما سألناه عن الموضوع قال بأن "تصرفات أبنائنا سواءا ذكور آواناث تصرفات باتت تبعث بالخوف والرقابة العائلية غائبة من جهة ومن جهة أخرى ضعف الوازع الديني وعليه نقوم بالتوعية الدائمة من خلال خطب الجمعة بتقديم الدروس و المواعظ لفتك هذه الفيروسات الضارة بمجتمعنا من طرف أعداء الله".





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)