الجزائر - A la une

اغتيال "السيسي".. هيمنة "داعش" وإنقاذ العالم من "إيبولا"


اغتيال
لا تفصلنا سوى أيام عن انتهاء سنة 2014، لتبدأ سنة جديدة يتمنى كل البشر أن تكون مليئة بالأفراح والمفاجآت السارة، غير أن صفحات أشهر المنجمين في العالم تعرف هذه الأيام إقبالا قياسيا من طرف الفضوليين لمعرفة أهم توقعات السنة المقبلة. واتضح جليا من خلال مواقع المنجمين والفلكيين أن توقعاتهم ل 2015 تحمل دلالات سياسية وإيديولوجية لا تنطلق من عدم، باعتبارها نتائج لأزمات هزت العالم سنة 2014، على غرار انتشار ما يعرف بتنظيم "داعش" وتفشي وباء "إيبولا" واستيلاء السيسي على الحكم في مصر.. وغيرها من الأحداث التي تصدرت نشرات الأخبار وعناوين الصحف.إنقاذ العالم من فيروس إيبولا، بعد اكتشاف لقاح له مطلع 2015، اغتيال "السيسي"، تدنيس المسجد الأقصى من طرف اليهود وانطلاق انتفاضة رابعة، اغتيال أربعة من زعماء الدول الرائدة في عام 2015، ثوران بركان "فيزوف" في إيطاليا، وزلزال شديد في أمريكا وأزمات اقتصادية في أوروبا، إصابة الرئيس باراك أوباما بمرض عضال وانتشار تنظيم داعش في العديد من البلدان العربية والإسلامية... هذه الأحداث وأخرى هي مجرد توقعات أطلقها أشهر المنجمين والفلكيين في العالم والتي لقيت اهتماما كبيرا من كبرى وسائل الإعلام العالمية وفجرت مواقع التواصل الاجتماعي.وفي هذا الإطار، أوضح لوط بوناطيرو، الباحث في علوم الفلك والجيوفيزياء، أن تنبؤات الفلكيين المسحيين واليهود والشيوعيين الخاصة ب2015، والتي غزت المواقع الإلكترونية وبعض الفضائيات مؤخرا مبنية على تحليلات اجتماعية وسياسية ونفسية، ولا يمكن أن تأتي بأشياء غيبية دون اللجوء إلى تداعيات الوضع الحالي، وقال بوناطيرو إن الأبراج الفلكية والكواكب والنجوم لديها علاقة سببية حسب معرفته المبدئية بالخلق.وحذر المتحدث من الانسياق وراء التنبؤات الأخيرة التي تحمل في طياتها إيدولوجيا ودعاية تستهدف الإسلام والدول العربية على غرار ما نشرته صحيفة إسرائيلية تنبأت بحرب مدمرة تشنها إسرائيل على حزب الله وغارات على المواقع النووية الإيرانية فتتخلى طهران عن طموحاتها النووية.ومن جهته، أكد نقيب الأئمة الشيخ جلول حجيمي أن الغيب لا يعلمه إلا الله، أما الدراسات الاستراتيجية وفقا لمعطيات فهي ممكنه أي بالإمكان الاستشراف حول ما هو آت، عملا بقوله تعالى: "غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون". وأضاف محدثنا بأنه يستحيل معرفة الغيب، فالله وحده يملك مفاتيحه أما علم الفلك وعلم التنجيم فهما علمان إلا أنه في بعض الأحيان يحدث فيهما تداخل واستعانة بالشياطين على حد قول الشيخ حجيمي، مواصلا بأنه في إخفاء الغيب حكمة ربانية وفي حالة الاطلاع عليه يفر رعبا مما هو آت وقد أصبحت تجارة تزدهر مطلع كل عام ميلادي جديد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)