اعتداء جسدي على مصاب بمرض التوحد في ابتدائية بسكيكدة

استنكرت الجمعية الولائية للأطفال المصابين بالاضطرابات المعيقة للنمو"مرض التوحد"، ما تعرض له تلميذ في الصف الأول من التعليم الابتدائي بمدرسة حي الإخوة ساكر.وقالت رئيسة الجمعية في اتصال بالسلام أن التلميذ تعرض إلى اعتداء جسدي من قبل زملائه داخل حرم المدرسة أمام غياب تام لمسؤليها وأدانت الجمعية المستشارة النفسانية للمؤسسة التي أثرت على معنويات الطفل المصاب بمرض التوحد بعد أن نعتته "بالمجنون" على مسمع زملائه. وأمام هذه القضية التي هزت الرأي العام بسكيكدة حررت الجمعية بيان تنديد واستنكار ضد هذه الممارسات المشينة التي راح ضحيتها أطفال يفترض أن يكون الأطباء النفسانيون هم أول من يتفهم وضعيتهم وحالتهم الصحية سيما ما تعلق بالجانب النفسي لهم. يأتي هذا في وقت، أكد فيه الطبيب المعالج للتلميذ محل التعنيف أنه يملك كل المؤهلات لمزاولة الدراسة في الصفوف النظامية، من جانبه ولي التلميذ وهو من الإطارات السامية تأسف لهذا. ويرجح أن يتقدم بشكوى رسمية ضد أطراف في المؤسسة التربوية.