اعادة فتح الجسر الذي يربط ولايتي جيجل وميلة أمام حركة المرور بعد توقف الهزات الأرضية

أعيد فتح جسر واد الديب الذي يربط ولاية جيجل بولايتي ميلة وقسنطينة والمتواجد على الطريق الوطني رقم 27 وذلك بعد غلقه لفترة من الزمن اثر التساقطات الصخرية التي شهدها محيط هذا الجسر العملاق بسبب الهزات الأرضية المتتالية التي ضربت ولاية ميلة والتي مست مناطق واسعة من ولاية جيجل سيما بالضاحية الشرقية . وقد أعيد فتح الجسر المذكور الذي يمر فوق سد بن هارون بعد غلقه لبعض الوقت أو بالأحرى في أعقاب الهزات الأرضية التي ضرب مناطق واسعة من ولايتي ميلة وجيجل والتي تسببت في سقوط كتل من الحجارة بمحيط الجسر المذكور ما دفع المصالح الوصية الى القيام باجراءات احترازية سريعة من خلال غلق الجسر الى حين التاكد من عدم وجود أي خطر على مستعمليه ، خصوصا بعد الشائعات التي سربتها بعض الأطراف مباشرة بعد الهزات الأرضية التي سجلت صبية الجمعة وحديثها عن ظهور تشققات على الجسر المذكور الذي يعد تحفة معمارية وفنية حقيقية وهو ماسارعت المصالح التقنية الى نفيه من خلال تأكيدها على أن الجسر لم يتعرض لأي أضرار من جراء الهزة المذكورة وأن غلقه كان بسبب الإنهيارات الصخرية التي مست المنطقة المحيطة بالجسر وليس الجسر في حد ذاته . من جهة أخرى عاش السكان المحيطين من سد بني هارون سواءا بتراب ولاية جيجل أو عبر تراب ولاية ميلة حالة من الذعر بعد الهزة الأرضية الرئيسية التي ضربت ولاية ميلة يوم الجمعة وماتبعها من هزات ارتدادية وذلك بعد الإشاعات التي أطلقها رواد مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص وجود تشققات في سد بن هارون الذي يعد الأكبر في الجزائر من حيث سعة التخزين ، وأطلق وحفلت بعض الصفحات باشاعات وأخبار حول امكانية انفجار السد في حال تسجيل هزات أخرى نظرا للطبيعة الجيولوجية للأرضية التي تحيط به وكذا وجود عيوب قديمة به مما قد يتسبب حسب هؤلاء في اغراق مساحات واسعة من الأراضي وطمر عشرات التجمعات السكنية المتواجدة على ضفاف السد وحتى البعيدة منه مايفسر الخوف الشديد الذي ألم بسكان المناطق المعنية علما وأن خبراء كانوا نفوا في أكثر من مرة مات متداولة في مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص هذه العيوب مؤكدين بأن السد شيد وفق آخر التقنيات المضادة للزلازل وأن السد يمكن أن يتضرر في حالة واحدة فقط وهي تجاوز شدة الهزة الأرضية الثماني درجات على سلم ريشتر .