استيراد مفرقعات من الصين ب 10 ملايير سنتيم

لاتزال قضية حجز كمية جد معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية مخبأة بحاويات بميناء الجزائر تثير الكثير من الجدل سواء على مستوى العدالة او على مستوى ميناء العاصمة بعدما كشفت التحريات تورط عدة جهات في هذه القضية.وبطلب من دفاع المتهمين الرئيسيين الثلاثة الموقوفين حاليا في قضية استيراد 5 حاويات كاملة من المفرقعات والألعاب النارية من الصين الشعبية، أجلت محكمة الجنح بسيدي امحمد أول أمس النظر في هذه القضية الشائكة الى تاريخ لاحق لغياب عدة متهمين، مع الأمر بإلزام جميع المتهمين الغائبين بالحضور وعددهم سبعة من ضمنهم مصرحون جمركيون إضافة إلى أصحاب الحاويات..القضية التي هزت ميناء الجزائر تم كشف خيوطها عقب العثور على 5 حاويات من المفرقعات استوردت من طرف عدة مستوردين خواص من الصين قيمتها المالية تفوق 10 ملايير سنتيم، حيث حاولوا إخراجها من الميناء بالتواطؤ مع بعض المصرحين الجمركيين، لكن الشكوك التي أثاروها لحظة إخراج الحاويات من الميناء جعلت مفتشي الرقابة يكتشفون المفرقعات التي كانت مخبأة بإحكام داخل كراس وطاولات. وقد وجهت للمتهمين في هذه القضية عدة تهم، أبرزها التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، التصريح الكاذب، ومخالفة حركة رؤوس الأموال.