استضافة الجزائر لمونديال كرة اليد للشباب يتلقى ضربة موجعة

تلقت تحضيرات الجزائر استعدادا لاستضافة كاس العالم للشباب في كرة اليد المرتقبة خلال السنة الحالية ضربة موجعة بعد قرار وزارة الشباب والرياضة ايقاف رئيس لجنة التنظيم الخاص بالعرس العالم بسبب فضيحة اخلاقية مع المنتخب الوطني للسيدات. وكشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي عن ايقاف مؤقت للسيد عمران سطمبولي، النائب الأول لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بعد تهمة التحرّش بمدلكة المنتخب الوطني سيدات، خلال مشاركة الخضر في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا في أنغولا، مع العلم أن سطمبولي هو رئيس لجنة تنظيم المونديال. واعتبر سطمبولي أن قرار الوزارة غير قانوني على اعتبار عدم مثوله أمام لجنة الانضباط وعدم الاستماع إلى أقواله، سواء من طرف الاتحادية أو الوزارة، ما يعني ان ايقافه جاء بطريقة ارتجالية، وليس وفق القوانين المعمول بها، حيث لم يتلقى اي استدعاء فيما يخص القضية. كما أوضح سطمبولي أنه لم يسمع بخبر ايقافه من مهامه لا عبر وسائل الإعلام، حيث لم ترسل وزارة الشباب والرياضة اي فاكس الى الاتحادية الوطنية لكرة اليد الى حد الساعة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول خطوة الوزارة بإيقافه مؤقت وحرمانه من مواصلة الاشراف على تحضيرات المونديال، فضلا عن حرمانه من الترشح لرئاسة الاتحادية الوطنية لكرة اليد. واعتبر سطمبولي أن قرار التوقيف في هذاء الوقت لا يدل إلا على شيء وحيدن وهو مخطط من أجل منعه من الترشح لرئاسة الاتحادية الوطنية لكرة اليد، حيث سنجرى الانتخابات بعد أيام قليلة من الآن.بوعمرة يفضل ترك الاتحاديةاستقر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، سعيد بوعمرة على ترك منصبه وعدم الترشح لعهدة جديدة على رأس الاتحادية الوطنية، حيث لن يقدم ترشحه لعهدة جديدة تاركا الباب مفتوحا أمام منافسيه لخلافته. وسيقوم بوعمرة بأخر مهام له على راس الاتحادية الوطنية لكرة اليد غدا الأربعاء، حيث سيزور منشآت الاتحادية في زيارة وداع بعد أربعة سنوات من العمل، مع العلم أن بوعمرة كان قد عين على رأس الاتحادية ليس بطلب منه بل بطلب من وزارة الشباب والرياضة بعد اقصاء الرئيس عزيز درواز من طرف الاتحادية الدولية. وأما بخصوص درواز، والذي يتطلع الكثيرون لعودته من أجل رئاسة الاتحادية الوطنية لكرة اليد، فان هذا الأخير غير متحمس للعودة ويفضل البقاء بعيدا عن اروقة الاتحادية.