استدعاء توأمين توفيا قبل 22 سنة للتحقيق!

تفاجأ والد طفلين توأمين توفيا منذ 22 سنة باستدعاء من قبل شرطة دائرة أولاد رشاش جنوبي خنشلة،لكونهما متهمين بتحطيم سيارة الضحية الذي أورد اسميهما في شكواه المقدمة إلى نيابة محكمة ششار، وشهد أربعة شهود على أنهما الجانيان. والد الطفلين التوأمين المتوفيان حسب شهادة وفاتهما أكد أن له ابنين توأمين عاشا 7 أيام توفيا سنة 1992، وأن وثيقة وفاتهما بحوزته منذ تلك السنة، ليتفاجأ أن شخصا أودعى شكوى بخصوصهما يتهمهما بتحطيم مركبته وذكر اسميهما وتاريخ ميلادهما واسمي والديهما، وأن الحادثة شهدها أربعة شهود الذين أكدوا رؤيتهم للطفلين وهما يحطّمان مركبة الضحية.وتوجه الوالد إلى الشرطة بدائرة أولاد رشاش، حيث أعلمهما أن المتهمين متوفيين، معتقدا بأن الاستدعاء قد يكون فيه خطأ، لكن عناصر الشرطة ذكروا له اسمي ابنيه وتاريخ ميلادهما، واسمي والدهما وكل المعلومات صحيحة، وما كان عليه إلا أن قدّم معلومات مفادها أن ابنيه توفيا منذ 22 سنة، وقدّم شهادة وفاتهما لعناصر الشرطة التي ستعيد الملف لوكيل الجمهورية لدى محكمة ششار، وعلمنا أن الوالد هو الآخر قدّم شكوى لنيابة محكمة ششار يؤكد فيها أن الضحية اتهم ابنيه المتوفيين، وأنه يطالب بالتحقيق في الحادثة التي يصرّ الضحية أن الجانيين هما فعلا اللذان قدّم بشأنهما شكواه. وقد علمنا أن القضية لا تزال في طور التحقيق، وأن تطوراتها ستعرف منعرجا آخر بعد إصرار الضحية على أن الذي حطم مركبته هما اللذان ذكر اسميهما، بينما الوالد يصر على أن ابنيه المتهمين متوفيين منذ 22 سنة، لتبقى القضية رغم مجريات التحقيق غريبة في حد ذاتها.