استئناف الحكم في قضية الطفل الذي افترسه كلب ببرج الكيفان

برمجت، أمس، الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة استئناف ملف مقتل طفل افترسه كلب أحد حراس الملعب البلدي ”علي عمران 2” ببرج الكيفان، مطلع السنة الجارية، حيث سبق أن امتثل أمام محكمة الجنح بالحراش برفقة آخر ترك الكلب عنده بجنحتي القتل الخطأ والجروح الخطأ، وتم إدانة المتهمان بعامين حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية، مع إلزامهما بدفع مبلغ مليون دينار كتعويض للضحية والدة الطفل تحت المسؤولية المدنية لشركة المقاولة صاحبة مشروع إنجاز الملعب”دريش”.ولقي الطفل ”ز. رائد” الضحية في قضية الحال، صاحب العشر سنوات من العمر، حسب مصادر على صلة بالملف، في ال 16 جانفي 2015 حتفه إثر تعرضه لهجوم مفترس من طرف كلب مملوك لأحد الحراس المكلفين بحراسة ورشة لمشروع الملعب البلدي بحي علي عمران ببرج الكيفان، بعدما اقتلع حنجرته وعض والدته ”ز. فاطمة” من رجلها متسببا لها في عجز لمدة 21 يوما لما حاولت التدخل لتخليص ابنها من الكلب المفترس، فأودعت ”ز. فاطمة” شكوى لدى المصالح المختصة وتم فتح تحقيق في الحادثة.وأفادت ”ز.فاطمة” في جلسة المحاكمة الاولى أنه كان بتاريخ الحادثة بالمكان ثلاثة كلاب لم تكن مربوطة فانقض أحدهم على ابنها ”رائد”، ما أدى إلى فقدان حياته.ومن جهته، وجه دفاع الطرف المدني أصابع الاتهام للحارسين لإهمالهما محملا المسؤولية للشركة المكلفة بإنجاز مشروع الملعب لسماحها للحراس بإحضار كلاب غير مرخصة من الجهات الوصية، وطالب الدفاع بمبلغ 200 مليون سنتيم كتعويض عن الجريمة التي راح ضحيتها الطفل ”رائد”، إضافة إلى مبلغ 500 ألف دج عن تهمة الجروح الخطأ. فيما تبادل المتهمان في الجلسة التهم بينهما، حيث أوضح صاحب الكلب أنه أثناء الوقائع تركه عند زميله ”ل.ت” وغادر المكان، وأنكر هذا الأخير ذلك جملة و تفصيلا.م.م.. والإطاحة بعصابة ترويج المخدرات وحجز أسلحة بيضاءتمكنت، مؤخرا، فرقة الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران من تفكيك جماعة إجرامية خطيرة مختصة في ترويج المخدرات بحي الحاسي بوعمامة، وحجز مجموعة من الأسلحة البيضاء متمثلة في 3 سيوف و3 سكاكين من نوع بوشية وفأس وسكين متوسط الحجم، ومبلغ مالي قدره 560 ألف دج، وسيارتين كانتا تستعملان في ممارسة وتنفيد نشاطاتهم الإجرامية. وجاءت العملية إثر معلومات وردت الى المصالح الأمنية حول تواجد شبكة إجرامية منظمة تنشط في ترويج المخدرات وتتخذ من مسكنها مكان للممارسات الإجرامية. وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق، حيث أفضت التحريات المكثفة إلى توقيف الرأس المدبر للعصابة والبالغ من العمر 48 سنة، والذي كان محل وقف ل3 أوامر بالقبض في عدة قضايا إجرامية المتمثلة في المتاجرة بالمخدرات. كما تم توقيف صاحب مسكن رئيس العصابة البالغ من العمر 26 سنة المتواجد بمنطقة معزولة بحي بوعمامة بحي بوعمامة ”الحاسي”. وبعد الحصول على إذن بالتفتيش من قبل وكيل الجمهورية، تم حجز قطعة من المخدرات وسلاح أبيض وتواصلت عملية تفتيش شريكه الثاني، أين تم توقيف 5 أشخاص تبين بعد تنقيطهم بقسم المحفوظات المحلية أنهم مسبوقون قضائيا ومحل بحث في مختلف القضايا الإجرامية. كما تم حجز مجموعة من الأسلحة المحظورة ومبلغ مالي من عائدات المبيعات للمخدرات وسيارتين.