الجزائر - A la une

ازدحام شديد للمركبات بباب قسنطينة في سكيكدة



ازدحام شديد للمركبات بباب قسنطينة في سكيكدة
تعرف حركة المرور عبر الشارع الرئيسي الواصل بين الميناء القديم والملعب البلدي لسكيكدة، إلى غاية سوق الجملة، اكتظاظا كبيرا لا ينقطع طوال اليوم، ويزداد حدة أثناء اوقات خروج العمال والموظفين من أماكن عملهم والتقائهم بأوقات خروج تلاميذ الثانويات والإكماليات الذين يتوجهون إلى الحافلات للذهاب إلى منازلهم، وهي المعروفة بأوقات الدروة.تتم حركة المرور في هذه الظروف في صعوبة كبيرة، وينجح أعوان شرطة المرور بالكاد في تسييرها وفي فك رموزها، في حين يجد المارة واصحاب المركبات أنفسهم في ضيق شديد جراء استمرار وتفاقم أزمة المرور التي تسببت فيها القرارات العشوائية لمديرية الأشغال العمومية بنسبة كبيرة، وتدخلات سابقة لبعض المسؤولين الذين فرضوا أوامر ما كان يجب أن تكون.مشكلة المرور تعقدت وماتزال مرشحة للتعقيد أكثر من أي وقت مضى إذا لم يتم إيجاد حل تقني نهائي لمفترق الطرق الكائن مقابل محطة نقل المسافرين لمحمد بوضياف والمقر التقني للبلدية، فهناك تتجمع عشرات المركبات مند الصباح الباكر إلى غاية ساعة متأخرة من المساء جراء كثافة المرور ودخول جميع السيارات والحافلات القادمة من ولايات الوطن والمركبات العاملة داخل المدينة.وكان مفترق الطرق المذكور قد خضع لدراسة تقنية بقيمة 500 مليون سنتيم أعدها مكتب دراسات تقني من عنابة في سنة 2008، بتزكية من البلدية التي كانت تشرف عليها آنداك حركة الإصلاح الوطني، ولكن الدراسة أجهضت بتدخل من مسؤول الولاية آنذاك بحجة أن إقامة جسر يعبر فوق مفترق الطرق سيؤدي إلى تشويه المنظر الخارجي للمكان ويشوه المحيط وفي 2011 عندما تبدلت الأمور بالولاية عاودت مديرية الاشغال العمومية استئناف الدراسة التقنية من جديد، على أساس إنشاء نفق تحت الأرض بمفترق الطرق، غير أن الضالعين في الأنفاق وفي إقامة الجسور الفوقية والمنشآت التحية نصحوا الولاية والمديرية بعدم المغامرة في هذا الاتجاه، لأن النفق في حالة إنجازه سيتعرض لتجمع مياه الأمطار ولن يكون من السهل المرور عليه، وقد يصبح من العسير إعادة إزالته مرة ثانية.الجسر الذي كان من المفترض أن ينجز في سنة 2008 بقيمة مالية لا تتجاوز 500 مليون سنتيم ارتفعت كلفته في الوقت الراهن إلى ثلاثة ملايير و500 مليون سنتيم، وفق تقديرات دقيقة ومديرية الاشغال العمومية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)