ارتياح عبّر عنه المسافرون برحلة فالنسيا

وقفت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية أمس على ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و المسافرين على مستوى المحطة البحرية بمستغانم التي تشهد توافدا كبيرا لأفراد الجالية لقضاء عطلة الصيف في أرض الوطن.حسب مصدر من الهيئة و الذي أكد أن الزيارة الاستطلاعية تزامنت مع عودة باخرة اسبانية إلى مستغانم في رحلة من فالنسيا على متنها 1100 مسافر من أبناء الجالية قادمين من مختلف أنحاء أوروبا. وقد تجول الوفد البرلماني الذي يرأسه «سي عفيف «عبر مختلف الهياكل والأجنحة المخصصة للمسافرين رفقة مسؤولي الميناء و شرطة الحدود والجمارك وممثلي المؤسسة الولائية للنقل، حيث وقف على المجهودات البشرية والتقنية المسخرة لتسهيل الإجراءات الإدارية والأمنية على الجالية لاسيما بعد تدعيم المحطة بتجهيزات حديثة تمثلت في جهازي سكانير احدهما للمسافرين و الآخر لمعاينة المركبات إلى جانب تشكيل رواقين ذهابا و إيابا لتفادي الازدحام. و قد نالت هذه الإجراءات رضا اللجنة التي ثمنت التدابير المتخذة والترتيبات التي وفرتها مختلف المصالح والهيئات العاملة بالميناء لاستقبال لائق لأفراد الجالية الوطنية بالمهجر في مستغانم. و كان للوفد كذلك حديث مع بعض المسافرين القادمين من اسبانيا عن ظروف الاستقبال وعبروا لهم عن ارتياحهم للتحسن الكبير والنوعي في الفترة الأخيرة رغم وجود بعض الاختلالات غير المؤثرة حسبهم.و تدخل زيارة اللجنة إلى مستغانم في إطار سلسلة معايناتها لظروف استقبال الجالية الجزائرية بمختلف المطارات و الموانئ الجزائرية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.