الجزائر - A la une

ارتفاع مخيف لآفة الإدمان في المؤسسات التربوية



ارتفاع مخيف لآفة الإدمان في المؤسسات التربوية
قررت الحكومة إشراك منظمات وجمعيات المجتمع المدني في مكافحة المخدرات بعد الكميات الكبيرة المحجوزة خلال السنة الجارية مقارنة بالسنوات الفارطة، في ظل سعي بعض الجهات إغراق الجزائر بالسموم، حيث وصلت الكميات المحجوزة من القنب الهندي في التسعة أشهر الأولى من 2014 من قبل مصالح الدرك الوطني وجمارك الحدود الى 147 طنا بما يمثل زيادة الكمية المحجوزة ب 22 طنا مقارنة بالفترة نفسها خلال سنة 2013 أي بنسبة ارتفاع وصلت الى 18.37. كما أن ارتفاع نسبة الإدمان في الوسط المدرسي جعلت الحكومة تدق ناقوس الخطر، إذ وصلت نسبة المدمنين إلى 300 ألف مدمن أي بنسبة 13 بالمائة منهم 4 بالمائة من الإناث حسب الإحصائيات الأخيرة للديوان الوطني لمكافحة المخدرات التابع لوزارة العدل. كما أن الخطوة التي بادر بها المركز الوطني لمكافحة المخدرات جاءت بعد دراسة المقترح مع عدة أطراف لإعداد شبكة جمعيات بهدف تحسيس الشباب وتوعيتهم بمخاطر المخدرات.وحسب تصريح المدير العام بالنيابة للمركز الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان محمد بن حلة، فإن المصالح المعنية قد باشرت عملية الإعداد لمشروع شبكة جمعيات ستكون جاهزة في 2015 قصد تنسيق النشاطات التي تمت مباشرتها في إطار العمل الجواري في مجال مكافحة المخدرات، وأن هذه العملية ستسمح بإنشاء "منتدى جمعيات" يكون بمثابة فضاء للقاء والتبادل قصد ضمان "إدماج أمثل للجمعيات" في عملية مكافحة المخدرات من خلال العمل الجواري لتقليص الطلب على المخدرات. ويرى بن حلة أن "الوقاية تسمح بتقليص ب 90 بالمائة من الطلب على المخدرات". وأضاف أن الحركة الجمعوية تعتبر بمثابة "المحرك الأساسي" في هذا المجال. وأشار بن حلة إلى وجود "عمل ممتاز" قيد الإعداد في مجال تقليص عرض المخدرات لاسيما من خلال تعبئة الوسائل البشرية والوسائل المادية والتقنية"، مضيفا أن "الجزائر ما فتئت تقي نفسها من هذا العرض"، وأن "جهازا هاما" يسهر حاليا على تقليص الطلب على المخدرات لا سيما من خلال الحملات التحسيسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)