الجزائر - A la une

ارتفاع الإنتاج الوطني غطى عجزا ب 3 ملايين طن



ارتفاع الإنتاج الوطني غطى عجزا ب 3 ملايين طن
مصنع لافارج ببسكرة يشرع في النشاط شهر مايأعلن نصرالدين عازم، الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، عن إمكانية تصدير الإسمنت بعد تحقيق فائض في الإنتاج خلال السنة الجارية، بفضل الزيادة التي ساهم فيها مجمع «لافارج».أوضح ممثل وزارة السكن، على هامش الملتقى التقني حول البناء المحلي في طبعته 12، الذي احتضنه، أمس، نزل الأوراسي، والمنظم من طرف مجمع «لافارج الجزائر»، أن هذه التقنيات تم استعمالها في المدن الجديدة التي شرع في إنجازها في كبريات مدن الجزائر، على غرار العاصمة. مفيدا بأنه شرع حاليا في عملية التفكير في إنجاز السكنات الذكية.قال عازم في رده على أسئلة الصحافة، إنه يتم استعمال تقنيات حديثة ومواد البناء المحلية، لإنجاز سكنات تستجيب للمعايير الدولية، خاصة فيما يتعلق باقتصاد الكهرباء، من خلال استخدام الطاقة الشمسية في الأجزاء المشتركة للمباني والعمارات.وأكد في سياق الحديث، أن إنتاج الإسمنت في الجزائر قد ارتفع، وقد تم تغطية العجز المسجل والمقدر ب3 ملايين طن، من خلال مصانع الإنتاج لمختلف المؤسسات وطنية، عمومية أو خاصة، وفي إطار الشراكة كما هو الحال بالنسبة لمجمع «لافارج»، الذي أطلق مشروع إنجاز مصنع للإسمنت ببسكرة، يبدأ مرحلة العمل شهر ماي القادم.بمثل هذه المشاريع وغيرها، يقول المتحدث، لن تلجأ الجزائر إلى الاستيراد كما كان عليه الحال سابقا، بل ستقوم بعملية تصدير الفائض من إنتاج مادة البناء هذه، التي ماتزال تعرف مضاربة في أوقات معينة، حيث يخرج الكيس من الإسمنت بسعر معين، ليصل إلى المواطن مضاعفا.وأبرز في سياق متصل، أن الجزائر تنجز مشاريعها السكنية بالمواد المحلية، وهي مطابقة تماما للمعايير الدولية، مؤكدا على عامل الوفرة، الذي يلغي الاستيراد ويقطع المجال أمام المضاربة التي أدت في سنوات مضت إلى ما سمي بأزمة الإسمنت.من جهته أعلن لوي سامبوسي، مدير التسويق بمجمع «لافارج الجزائر»، عن ارتفاع كمية إنتاج الإسمنت في المصانع التابعة لهذا الأخير وعن مواد جديدة تدخل السوق الجزائرية خلال السنة الجارية ابتداء من جوان المقبل، منها 3 ملايين طن من الإسمنت، يتم استخدامها في عدة مشاريع، منها بناء فنادق.وأفاد بأن مجمع «لافارج» قد تمكن من رفع طاقته الإنتاجية، محققا بذلك فائضا ب2 مليون طن، (إنتاج 7 ملايين طن)، بعدما كان العجز يقدر ب5 ملايين طن، محققا بذلك - كما قال - قفزة كبيرة في مجال الإنتاج، ما ينعكس إيجابا على المشاريع التي تنجز بمواد محلية، اقتصادية وصديقة للبيئة.وأعلن في سياق متصل، عن فتح 7 وحدات تسويق مواد البناء للمجمع من خلال «باتيستور». وهناك 20 وحدة أخرى ستفتح قبل نهاية السنة الجارية عبر التراب الوطني (غرداية، وهران وتيزي وزو...).وفيما يتعلق بالملتقى، فإنه يهدف إلى تدعيم التبادلات حول مختلف التجارب، بين جميع أصحاب المصلحة في خدمة البناء حتى تتمكن جميع الأطراف المعنية، التحصل على أوسع مجموعة من الحلول للمشاركة معا في بناء مدم أفضل.كما استعرض المتدخلون في هذا اللقاء، حلول أكثر صداقة للبيئة، وأكثر اقتصادا ودواما وجمالية على حد تعبيرهم، مع تشجيع استخدام المواد المتوفرة محليا ويقدم «لافارج» مجموعة واسعة من المنتجات ذات القيمة المضافة والخدمات المبتكرة، وحلول بناء شامل مع الالتزام بتطوير حلول مستدامة لتحسين تشييد المباني، والبنية التحتية والمساهمة في تحسين نوعية الحياة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)