الجزائر

ارتفاع اسعار اضحية العيد في الجزائر يفتح الباب للتنكيت في مواقع التواصل الاجتماعي




ارتفاع اسعار اضحية العيد في الجزائر يفتح الباب للتنكيت في مواقع التواصل الاجتماعي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يزداد القلق لدى نسبة كبيرة من الجزائريين بخصوص أضحية العيد، فالكل يسأل عن 'أسعار الخرفان'، والإجابات كلها تؤكد أن الأسعار في الطالع، ومعنويات المواطن البسيط في الطالع، هذه المعضلة التي تتكرر مع كل عيد أضحى، فتحت هذه السنة شهية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق والتنكيت على الأسعار التي عرفت مستويات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية.
متوسط سعر خروف العيد هذه السنة لا يقل عن400 دولار، هذا بالنسبة للخرفان شبه 'المحترمة' التي لا يستحي أصحابها من الظهور بها، أما إذا أراد المواطن اقتناء كبش بالمواصفات التي يبحث عنها الجميع، فالسعر لا يقل عن 600 دولار، في حين أن الحد الأدنى من الرواتب لا يتجاوز 180 دولارا. هذه الأسعار المرتفعة جعلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحولون اهتمامهم للخرفان التي أصبحت ترفا لا يقدر عليه إلا أصحاب الجاه والمال، ومن بين الصور الساخرة التي أثارت الكثير من التعليقات، صورة خروف مطبوع على رأسه تفاحة شركة 'آبل' الأمريكية، وكتب تحتها ' آي كبش5' في إشارة إلى آخر جهاز آيفون طرحته الشركة الأمريكية، والذي يكاد سعر الخروف في الجزائر يضاهيه. صور أخرى ساخرة مثل تلك التي تظهر خروفا جالسا فوق سرير، وكتب صاحبها تعليقا قائلا:' الله غالب، 6 ملايين ما نقدروش نخلوه برا'، بمعنى آسفين، لكن لا يمكن أن نترك 600 دولار خارج البيت، وأخرى لخروف يضع السماعات وأمامه جهاز كومبيوتر لابتوب ويدردش في 'سكايب'.
وكان لرسامي الكاركاتير حصتهم من الرسومات التي تدور حول أضحية العيد، ففي أحد الرسومات يظهر خروف بنظارات سوداء وأحدهم يمد له ورقة وقلما ويطلب منه توقيعه، على طريقة نجوم السينما، والخروف يوقع 'بعععععع'، وفي رسم آخر يظهر شخص ومعه خروف وشخص آخر يسأله عن السعر فيجيب:' 300 دولار'، فيعلق الأول ':' إذن اشتريته برخصة المجاهدين'، وهي الرخصة التي تمنح لمجاهدي الثورة التحريرية من أجل استيراد سيارات دون دفع تكاليف الجمارك، وهي التي تجعل سعر السيارة ينخفض بنسبة كبيرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)