الجزائر - A la une

اختيار رئيس حمس لن يكون عبر الفايسبوك


لا خوف على الوحدة.. وظروف الانشقاق غير موجودة اليومنفى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، وجود أي تجاذب ولا صراع ولا أي مشكل من أي نوع كان داخل الحركة بشأن مؤتمرها، مؤكدا أنه "لا يوجد أي استقطاب بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة"، مشيرا إلى أنه "لا خوف على الوحدة في هذا المؤتمر وبعده"، مضيفا أن التوجهات الموجودة في الحركة حول الأفكار التطويرية "ليست حادة ولا متصلبة ولا تخضع لأي استقطاب".
وجاءت توضيحات رئيس "حمس"، أياما قليلة قبل الاجتماع الثاني الحاسم لمجلس الشورى الاستثنائي، في دورته المفتوحة، التي ستتواصل يومي الجمعة والسبت القادمين، معتبرا أن مؤتمر حركة مجتمع السلم "شأن داخلي" من حيث اختيار القيادة والسياسات التي تنبثق عنه، فاختيار رئيس الحركة والقانون الأساسي والبرنامج السياسي "يتم بإرادة المندوبين وليس على صفحات وسائل الإعلام والفضائيات والوسائط الاجتماعية"، مشددا على أنه "لا يستطيع أي فعل خارجي أن يغير هذه الحقيقة".
واعتبر مقري اهتمام الرأي العام بمؤتمر حركة مجتمع السلم يدل على أن هذه الحركة "حركة مهمة وفاعلة ومؤثرة ومخرجات مؤتمرها تهم كثيرا بيئتها الخارجية"، موضحا بهذا الخصوص أنه "لا يوجد أي تجاذب ولا صراع ولا أي مشكل ذي بال من أي نوع كان داخل الحركة بشأن مؤتمرها". وتعبير بعض أفرادها عن آرائهم في وسائل الإعلام "لا يدل منطقا وعقلا وحقيقة بأنه يوجد صراع داخل الحركة"، حيث عرفت الحركة مشاكل كبيرة يضيف مقري ثم انشقاقات في عهود سابقة لما نزلت الصراعات أو الاختلافات بين المسؤولين إلى قواعد الحركة في الولايات "وهذه حالة غير موجودة البتة اليوم".
وفيما يتعلق بمشاركة الحركة من عدمها في الحكومة، أكد مقري عبر صفحته الفايسبوكية - أنه "لا يوجد أي استقطاب بشأن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة"، والمؤتمر "يحدد المبادئ والسياسات العامة" كما هو شأن كل الأحزاب ولا ينتظر حسبه منه الفصل في قضية الحكومة الذي هو "اختصاص مجلس الشورى". وفيما يتعلق باقتراح نمط ديمقراطي جديد للمنافسة على المسؤوليات داخل الحركة، قال مقري إنها "مبادرة سبقت إليها بعض المكاتب الولائية في الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة وفي بعض الهياكل" مضيفا "وهو مطلب قاعدي وقيادي قديم يتجدد"، مع أنه "تعبير عن تطور طبيعي للحركة، وهو إرادة صادقة لأخلقة المنافسة وإخراجها من السرية إلى العلنية"، ومن عالم الأشخاص إلى عالم الأفكار، وبغرض "توفير المساواة في الفرص المتاحة" بين من سيتم ترشيحهم في الاتصال بالمناضلين والمندوبين.
وبالعودة إلى الأفكار المطروحة للنقاش في المؤتمر القادم للحركة، قال مقري إن التوجهات الموجودة في الحركة حول الأفكار التطويرية "ليست حادة ولا متصلبة ولا تخضع لأي استقطاب". كما نفى رئيس الحركة أي خوف على الوحدة "لا خوف على الوحدة في هذا المؤتمر وبعده"، معتبرا أنها بمثابة "التزام أخلاقي وميثاق يجب تشريفه بإجراءات عملية واجبة على قيادة الحركة المرتقبة"، مؤكدا أنها "مشروع متواصل على مبادئ وأسس تتجاوز الأشخاص والطموحات الشخصية تحفظه الرجولة والمروءة والشرف".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)