الجزائر

اختتام أشغال قمّة الأمن النووي اليوم في واشنطن



اختتام أشغال قمّة الأمن النووي اليوم في واشنطن
اختتمت، مساء الجمعة، في واشنطن، أعمال قمّة الأمن النووي في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور وفود ورؤساء وقادة 52 دولة، ومسؤولين حكومي وممثلين عن منظمات دولية، على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووكالة الطاقة الذرية ومنظمة الشرطة الدولية (إنتربول). ورفضت روسيا المشاركة في القمة الرابعة والأخيرة، في عهد الرئيس باراك أوباما، فيما لم توجه دعوة لإيران. وبحثت القمة، بحسب مصادر في الإدارة الأمريكية، سبل تقليص وتأمين مخزون السلاح النووي، و خطر حصول منظمات إرهابية مثل تنظيم ”الدولة الإسلامية” (داعش) على سلاح نووي.وأشار نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، إلى أن القمة سوف توفر فرصة لبحث كيفية تأمين المواد النووية لمنع وصولها إلى أيد الإرهابيين، إضافة إلى كيفية محاربة تنظيم داعش على نطاق أوسع. وقال رودس إنه تم إحراز الكثير من الأمور على صعيد تأمين المواد النووية منذ انعقاد القمة الأولى في واشنطن عام 2010، حيث تم تخفيض أو التخلص تماما من المواد النووية في 14 دولة من بينها أوكرانيا وتشيلي. وتم تأمين ما يقرب من 3.8 طن من المواد النووية، وهي الكمية التي تكفي لإنتاج 150 سلاحا نوويا. كما يُتوقع أن تركز المباحثات على استفزازات كوريا الشمالية وخرقها للتحذيرات الأممية والأمريكية.ويشار إلى أنه تزامنا مع انعقاد القمة أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخا أرض - جو باتجاه بحر اليابان، فيما أشارت مصادر كورية جنوبية إلى أن الصاروخ كان قصير المدى وانطلق من منطقة سوندوك. ورجح مراقبون أن إطلاق بيونغ يانغ للصاروخ جاء احتجاجا على العقوبات الأممية المفروضة ضدها. ووجه قادة الدول المشاركة في القمة رسالة تحذيرية إلى كوريا الشمالية، وأكدوا على تمسكهم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأنها. كما تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على هامش القمة، إثر اجتماع ثلاثي عقده مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بأن تقوم كل من واشنطن وسيئول وطوكيو ب”الدفاع عن النفس” أمام أي تهديد نووي كوري شمالي. وفي السياق، التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فجر أمس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة ”الأمن النووي”. بعدما ترددت أخبار برفض الرئيس الأمريكي مقابلته. وأفادت ”الأناضول” أنه تم خلال اللقاء بحث عدة قضايا منها سبل مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم ”داعش”، وأزمة اللاجئين. وقالت أن أوباما قدم تعازيه لأردوغان في ضحايا الهجوم الذي استهدف قوات الأمن بولاية ”ديار بكر” جنوب شرق تركيا، معربا عن دعمه لأنقرة في محاربة الإرهاب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)