احتفالية خاصة بمعسكر في عيد المرأة

احتضنت قاعة الأمير عبد القادر في مدينة بوحنيفية، يوم أمس، احتفالية اليوم العالمي للمرأة التي نظمها الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات، وحضرتها السلطات المحلية المدنية والعسكرية، كما شارك في تنشيطها حشد كبير من العنصر النسوي.استهل الاحتفال بزيارة للمجاهدة بن علي فاطمة الزهراء، الموجودة في حالة صحية حرجة، أين تم تكريم المجاهدة في أجواء مؤثرة ومليئة بالشجن، فيما استمتع الحاضرون بقاعة الأمير عبد القادر بمعارض للصناعات التقليدية والمنتجات الحرفية المحلية، أبدعتها أنامل نسوية، وعرض للأزياء التقليدية، تألقت فيه فتيات الاتحاد الولائي للنساء الجزائريات، واختتم الحفل بتكريم أبرز الوجوه النسوية الناشطة في الحقل الإعلامي وفعاليات المجتمع المدني إلى جانب عينة من النساء العاملات في مختلف الأسلاك المهنية والأمنية .إلى جانب ذلك انفردت مصالح الشرطة بمعسكر بإحياء اليوم العالمي للمرأة بتكريم المنتسبات لجهاز الأمن والمستخدمات الشبيهات بالسلك الأمني في حفل استهل بقراءة كلمة اللواء المدير العام للأمن الوطني، من طرف رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة، ضيف محمد الطيب، والذي أشاد بدور المرأة في المجتمع بصفة عامة وفي سلك الشرطة بصفة خاصة والتي استطاعت أن تثبت جدارتها في الميدان وفرض نفسها مع استعدادها لرفع التحدي في أداء الواجب إلى جانب زميلها الرجل.رحلة بحث مضنية عن الوروداستغرب عدد من المواطنين بمعسكر، غياب مشتلة للورود أو الباعة المختصين في تزيين وإعداد باقات الورد، على مستوى عاصمة الولاية، حيث شكل ذلك مشكلا للجنس الخشن الذي ضل يبحث عن وردة تقيه بلاء اللوم والتذمر من طرف المرأة مهما كان موقعها إلى جانبه حيث يشكل الورد الغائب، أهم هدية رمزية يمكن أن تقدم للسيدة العاملة أو الماكثة في البيت على حد سواء في يومها العالمي، واضطرت تلك العينة ممن واجهونا بحقيقة غياب مشتلات الورد وباعته محليا، إلى استبدال الورود بهدايا رمزية، تظهر حجم الاهتمام و اللطف اتجاه شقائق النعمان .