احتجاجات وسخط شعبي بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عبر العديد من أحياء مدينة خنشلة

تعيش العديد من الأحياء والتجمعات السكانية بعاصمة الولاية خنشلة منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك على وقع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي ظل ظاهرة يومية يعيشها هؤلاء الذين أبدوا استياء كبيرا من الظاهرة مؤكدين أن صيفهم سيكون ساخنا بالاحتجاجات ما لم يتم إيجاد حل للمشكل الذي سبب لهم خسائر فادحة و اتلافات في بعض الأجهزة الكهرومزلية خاصة الثلاجات وأجهزة التلفاز وحسب عدد من المواطنين الذين اتصلوا بيومية آخر ساعة فإن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بعدد من الأحياء السكنية خاصة بالمدينة الجديدة – طريق العيزار – تحديدا لم يفهم المواطنون سببه ، حيث ينقطع التيار الكهربائي ولساعات وفي كل الفترات وقرابة الشهرين وزادت المدة خلال شهر ماي ومع بداية شهر رمضان ، الأمر الذي جعل هؤلاء يقضون ساعات الليل والنهار في الظلام دون أن يعرفوا السبب المباشر لذلك مضيفين أن المحولات الكهربائية والشبكة جديدان بحكم أن المدينة سكنها هؤلاء قبل 5 سنوات فقط ، مشددين على مسؤولي سونلغاز التدخل لوقف الانقطاعات التي نغصت عليهم حياتهم وسببت لهم إتلافات في المواد الكهرومنزلية المقتناة بأسعار باهظة ، كما أن فصل الصيف على الأبواب وشهر رمضان قد حل وأنهم غير مستعدين بأن يقضوا أيامهم في الظلام في الوقت الذي يسددون فواتير الكهرباء بملايين مطالبين بتحسين الخدمة التي يدفعون من أجلها أموالا باهظة ، والأكثر حسبهم أن مؤسسة سونلغاز لا ترحم الزبون عند تأخره في تسديد الفاتورة ولو ليوم واحد فقط ، أين يسارع الأعوان إلى قطع التموين بالكهرباء والغاز