الجزائر - A la une

احتجاجات وحملات فايسبوكية ضد الحراقة الأفارقة


احتجاجات وحملات فايسبوكية ضد الحراقة الأفارقة
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد وجود اللاجئين الأفارقة في الجزائر، بعد سلسلة من الاعتداءات التي قام بها هؤلاء ضد جزائريين والوصول إلي الاعتداء الجنسي واغتصاب الأطفال وامتهان الدعارة في الشقق والأحياء، وما زاد الطين بلة حادثة الطفلة ذات ال7 سنوات ببشار التي تم الاعتداء عليها وكذا الاعتداء الجنسي على شابة بالعاصمة.تزامنت الحملة التي أطلقها جزائريون ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سلسلة من الاعتداءات التي قام بها لاجئون من جنسيات مالية وكونغولية وكذا نيجيرية على جزائريين وجزائريات. والقطرة التي أفاضت الكأس هي الاعتداء الجنسي على طفلة ذات 7 سنوات بولاية بشار أول أمس، وكذا بعد نشر إحدى النشطات التي تقطن بباب الزوار بالعاصمة الحادث والاعتداء الجبان الذي تعرضت له من طرف إفريقيين اثنين تسببا في إصابتها بمرض السيدا "الإيدز". وحسب مضمون الرسالة التي نشرتها، "أنها قبيل الشهر الكريم كانت في جامعة باب الزوار وأثناء خروجها من الجامعة في الساعة الخامسة مساء تفاجأت بإفريقيين اثنين حاولا التحرش بها ليقوم أحدهما بضربها وطرحها أرضا وأخذها بالقوة إلى إحدى المناطق الخالية والاعتداء عليها جنسيا"، تضيف الشابة التي تدرس بجامعة باب الزوار وتبلغ من العمر 22 سنة أنها بعد الاعتداءات قامت بإبلاغ مصالح الأمن الذين فتحوا تحقيقا في القضية لتكتشف في الأخير بعد قيامها بالتحاليل، وهذا بعد تدهور صحتها، أنها أصيبت بمرض الإيدز، الذي نقل لها بعد الاعتداء".وبعد نشر قصتها التي أصبحت الأكثر تداولا وانتشارا أطلقت كبرى الصفحات حملة ضد الأفارقة وضد تصرفاتهم التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، الحملة التي اعتبرها البعض دفاعا عن شرف الجزائريين وفي ظرف أقل من 9 ساعات وصلوا إلى أكثر من 300 ألف تغريدة في نسختيها العربية والإنجليزية.وبرر النشطاء الحملة التي أطلقوها بسبب صمت السلطات عن هذه التصرفات وارتفاع الأصوات الشعبية والجمعوية لترحيلهم أو جمعهم في مراكز إيواء، فضلا عن تأسيسهم إمبراطورية على ضفاف وادي الحراش، حيث تنعدم فيها أدنى شروط النظافة، فضلا عن رفضهم المكوث في مخيمات الهلال الأحمر ومخيمات في تمنراست وأدرار بسبب تعودهم على التسول والتجوال والاعتداء. وأضافوا أيضا أن ديننا الإسلامي يحثنا على استقبال اللاجئين ولكن بعد الممارسات اللا أخلاقية قررنا التحرك.وفي سياق متصل، أجرت العديد من الصفحات سبر آراء حول الموضوع حيث وحسب ما استقته "الشروق" جل المعلقين أيدوا فكرة ترحيلهم أو تجميعهم وضد بقائهم في الجزائر التي استقبلتهم منذ اندلاع الحرب في بلدانهم الأصلية. وكتب أحد النشطاء: "مرحبا بهم ولكن في حالة واحدة فقط وهي عليهم الرضوخ للقانون والعيش في الأماكن المخصصة لهم أو كانوا يجبون أن يعيشون أحرارا فلا" وكتبت أخرى: "مللنا تصرفاتهم ومللنا تحرشهم ومللنا خوفنا على أنفسنا منهم، المشكلة ليست في وجودهم وإنما في الطريقة التي يوجدون بها".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)