الجزائر - A la une

احتجاجات عارمة في الكثير من بلديات ميلة



واصل لليوم الثاني على التوالي سكان مدينة شلغوم العيد حركتهم الاحتجاجية السلمية للطالبة بإلغاء أي منح للفضاء الوحيد الذي بقي متنفسا للسكان، وهو المكان المسمى "المرجة" والذي هيأه المواطنون بغرس الأشجار، واستغلاله للرياضة وتنزه العائلات.يجري الحديث وبصفة تكاد تكون مؤكدة منح المرجة لأحد المستثمرين، لإقامة مشروع سكتي ترقوي. وإن كان رئيس البلدية ولدى استقباله لممثلين عن المحتجين نفى علمه بالموضوع، ومثله رئيس الدائرة. ويبقى الغليان حال سكان شلغوم العيد، الذين يعترضون على منح رئة المدينة للمرة الثانية في إطار الاستثمار.
ومن جهتهم أقدم العشرات من سكان مشتة ألكبابة الواقعة على بعد 7 كم غرب بلدية التلاغمة جنوب ولاية ميلة بوقفة احتجاجية عارمة لليوم الثالث على التوالي رفقة سكان مشتة بدباغ ومشتة السمارة بغلق كل المنافذ والطرق المؤدية للبلدية، تعبيرا منهم عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الوضعية المزرية التي آلت ليها المشتة خاصة مشكل الغاز الطبيعي. ومن جهة أخرى مازال سكان مشتة بودباغ بنفس البلدية في وقفة احتجاجية أخرى لليوم الثالث وذلك بمنعهم لشاحنات القمامة بالتفريغ في المفرغة.
وببلدية زغاية أقدم سكان مشتة القريبة على غلق الطريق الوطني الرابط بين وادي النجاء واعميرة اراس لليوم الثالث على التوالي للطالبة بحظهم من الغاز الطبيعي.
ويبقى أطول احتجاج هو ما يقوم به سكان بلدية أولاد خلوف، الذين يواصلون غلق مقر البلدية بسلمية منذ شهر تقريبا، وغياب كلي للسلطات وخاصة الوالي المطلوب بقوة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)