اجتماع الأعمال السريع فرصة للمهنيين لتقديم منتجاتهم وخدماتهم

اجتمع، أمس، ما يقارب 26 متعاملا ينشطون في الصناعة الغذائية والخدمات المحتملة المرتبطة بها من شركات التعبئة، ناقلين، تجار، الصحة والسلامة، وكالات اتصال وخدمات عبر الأنترنت، شحن البضائع والموردين للمعدات، في لقاءات أعمال ثنائية سريعة للتعريف بمنتجاتهم وخدماتهم.الاجتماع، الذي نظمته شركة الخدمات الذكية بقاعة المؤتمرات ب «كيفان كلوب»، أعطى للمهنيين الجدد، لاسيما من رجال الأعمال أو المنتجين الصناعيين الشباب، فرصة مضمونة لمناقشة الأعمال وتقديم خدماتهم ومنتجاتهم لجميع المشاركين بشكل مباشر وفعال، وهي فرصة قد لا تكون متاحة بالنسبة لهم على هامش المعارض والفعاليات التجارية الضخمة التي تستقطب في أغلب الأحيان الشركات الكبرى.وبحسب محمد إسلام عياد، فإن تنظيم لقاء بين المهنيين مع التشكيلات التكميلية من منتجين خدماتيين، هو بهدف دعم الحركة التجارية، لاسيما في الظرف الحالي، بداية من الإنتاج إلى غاية التسويق، إلى أخرى... وهي عملية ممتازة يمكن من خلالها توسيع قائمة المتعاملين وتحديد آفاق أخرى محتملة لاسيما ما تعلق بالعروض.وأوضح عياد، أن اجتماع الأعمال السريع يعني عدة جولات ثنائية لا تتجاوز 10 دقائق، تمكن المشاركين من التعريف بمنتجاتهم وهدفهم من المشاركة، لاسيما ما تعلق بتفاصيل أهداف المبيعات ومستلزمات الإنتاج وتكوين علاقات مباشرة مع الشخصية الأكثر تكميلية في نفس الصناعة.وبحسب مدير شركة الخدمات الذكية، فإنه سيتم تنظيم لقاءات عمل شهرية تستقطب فاعلين اقتصاديين من منتجين ومقدمي الخدمات، سواء كانوا ممثلين أو مسؤولين تنفيذيين أو تجاريين، مستشارين أو مديرين حول صناعة ما، يتم اختيارها بناءً على نوعية المسجلين في الموقع الإلكتروني للشركة مجانا، ما سيعطي لهم الفرصة لعرض منتجاتهم أو خدماتهم على محاور جديدة بطريقة مباشرة وفعالة وسريعة، يتم اختيارهم وفقا لاجتماع سرعة، عبر التكامل بين العروض واحتياجاتهم أثناء التسجيل.وقال عياد، إن اجتماع الأعمال السريع هو الأول من نوعه في الجزائر وسيتم تقييمه وجمع آراء المشاركين لمعرفة نقاط الضعف والقوة، فيما سيتم توسعته في الشهر المقبل ليكون في حدود 50 مشاركا، ما سيسمح بعقد أكثر من 600 اجتماع عمل ثنائي في ظرف وجيز لا يتجاوز أربع ساعات، ما سيسمه بتوسع شبكة العمل بطريقة فعالة وأكثر ديناميكية ومرافقة مضمونة.بدورهم أعرب بعض المشاركين عن ارتياحهم للمبادرة، خاصة وأن ظروف الاجتماع مناسبة جدا وتتمشى مع الحركية الاقتصادية للبلاد، لاسيما بالاستثمار في عامل الوقت، من خلال حسن تسييره وتوجيهه في تحديد الأهداف المباشرة.