اتهموا وزارة التربية بـ”التخلي عنهم بعد استغلال طاقاتهم واستنزافها” لسنوات الأساتذة المتعاقدون يعودون للاحتجاج هذا الأحد ويهددون بالانتحار الجماعي

قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين القيام بحركة احتجاجية هذا الأحد أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية من أجل “استرداد حقهم المسلوب حتى وإن اضطرهم الأمر إلى الانتحار الجماعي”، وذلك بعدما لبت الوصاية تقريبا جميع مطالب عمال وموظفي القطاع ولم تأخذ قضيتهم على “محمل الجد”.عقد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية اجتماعا للمجلس الوطني، أول أمس الخميس بدار النقابات، لمناقشة آخر التطورات والمستجدات التي حدثت على مستوى وزارة التربية الوطنية مؤخرا.وأوضحت النقابة في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه “أن وزارة التربية لبت تقريبا جميع مطالب عمال التربية ولم تأخذ قضية الأساتذة المتعاقدين الذين شملهم قرار رئيس الجمهورية الصادر في 23 مارس 2011 - وبهذا القرار يعتبرون أكثر الناس حقا - بعين الاعتبار ولكنها تخلت عنهم وجراء هذا التعسف فقد أصيب الأساتذة بهستيريا وأمراض نفسية كون الوزارة أحالتهم على البطالة بعد استنزاف كل طاقاتهم باستغلالهم لسنوات في القطاع”.وأضاف البيان ذاته أن “المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين قرر القيام بحركة احتجاجية على غير العادة، كون الأساتذة مستعدين لفعل أي شيء في سبيل استرداد حقهم المسلوب حتى وإن اضطرهم الأمر إلى الانتحار الجماعي أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو هذا الأحد”.ن.ق.ج