اتساع رقعة العطش تخرج سكان ثلاثة أحياء للاعتصام أمام المستشفى الجامعي باتنة

في صيف استثنائي ودرجات حرارة قياسية بباتنة، تستمر أزمة المياه لتشكل العديد من المتاعب للمواطنين خلال هذه الأيام ما جعلهم يقومون بالعديد من الاحتجاجات، آخرها ما وقع نهار أول أمس من اعتصام العشرات من السكان القاطنين بأحياء زموري، لمباركية وسلسبيل أمام المستشفى الجامعي بباتنة، وهي الطريقة التي لجأ إليها المواطنون حسب تعبيرهم للفت أنظار المسؤولين إلى مشكلتهم العويصة بعد أن تأخرت مصالح الجزائرية للمياه في النظر فيها رغم علمها بالوضع وبأن الحنفيات جافة لفترات متفاوتة في هذه الأحياء تصل أقصاها إلى شهرين كاملين، وهو ما عجز المواطنون المتضررين عن تفسيره رغم أنهم منتظمون في تسديد فاتورة المياه التي لا تمثل في غالب الأحيان مقدار استهلاكهم لهذه المادة، وقد دام اعتصام المواطنين أمام المستشفى ساعات طويلة قبل أن تتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها المير ورئيس الدائرة للتحاور مع المواطنين وعدهم بإيجاد حلول عاجلة للوضع حيث أكد السيد محمد خناق، رئيس بلدية باتنة، أنهم في اتصالات متقدمة مع مصالح الجزائرية للمياه من أجل الإسراع في إيجاد حل لتمكين المواطنين في الأحياء المذكورة من التزود الطبيعي بالماء خصوصا وأن شهر رمضان على الأبواب وهو ما يزيد من تخوفهم من استمرار الأزمة.