اتحاد بلعباس يعود خائبا من قسنطينة

خيّب إتحاد بلعباس أنصاره عشية أول أمس على ملعب الشهيد حملاوي و عاد خائبا في مباراته أمام شباب قسنطينة الذي اكتسح مرمى الحارس طوال بثلاثية كاملة و انتهى اللقاء بتفوق أبناء مدينة الجسور المعلقة بنتيجة (3/1) في مباراة تميزت بسيطرة مطلقة لشباب قسنطينة في المرحلة الثانية خاصة بعد تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 70 ، و بهذه الهزيمة يكون إتحاد بلعباس قد عاد إلى نقطة الصفر و لم يتمكن من استغلال الوثبة النفسية الكبيرة التي حققها في مباراة وفاق سطيف عندما فاز على النسر السطايفي و ينتظره عمل كبير حتى يستطيع مرة أخرى الخروج من عنق الزجاجة إذا ما أراد تحقيق الهدف المسطر بضمان ورقة البقاء ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى .وكشف مدرب إتحاد بلعباس شريف الوزاني سي الطاهر أن منح الحكم لشباب قسنطينة ضربة الجزاء كان بمثابة منعرج المباراة ، حيث أثر سلبا على تشكيلته و هو الذي دخل المرحلة الثانية بحذر حتى يحافظ على الأقل على نقطة التعادل و صرح قائلا" لقد حاولنا العودة بنتيجة إيجابية لكن منح الحكم ضربة جزاء لشباب قسنطينة اعتبرها خيالية كان بمثابة منعرج المباراة و لم نقوى على التدارك لاسيما و أننا عانينا من بعض النقائص و غياب لعمالي في آخر لحظة أثر سلبا على التشكيلة ككل ".المكرة انهارت بعد ضربة الجزاءانهار رفقاء القائد رضوان بشيري بعد تمكن شباب قسنطينة من تسجيل ضربة الجزاء التي منحها الحكم بكواسة إلى الفريق المستضيف و كادت النتيجة أن تكون أثقل لو عرف أبناء الصخر العتيق ترجمة الفرص التي أتيحت لهم في الدقائق التي تليها و تمكنوا فقط من تسجيل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع كان قاتلا في على تشكيلة شريف الوزاني التي اقتنعت بخسارتها و تضييعها لنتيجة إيجابية من تنقلها إلى الشرق الجزائري.اصابة لعمالي أخلطت كافة الأمورأخلطت إصابة المهاجم لعمالي أمين الأمور بالنسبة للطاقم الفني بقيادة المدرب شريف الوزاني ، حيث لم يتمكن هذا الأخير من تعويضه باللاعب المناسب خاصة و أنه طيلة أيام الأسبوع اعتمد على نهج تكتيكي يتلاءم و مشاركة اللاعب في المباراة ، غير أن الإصابة حرمته من المشاركة في آخر لحظة و هو ما أثر على الفريق بشكل عام و حتى دخوله قبل ربع الساعة من نهاية المباراة لم يجد نفعا لأن التشكيلة كانت قد انهارت بعد تسجيل الهدف الثاني لشباب قسنطينة .خروج ثابتي اثار التساؤلاتلم يفهم أنصار إتحاد بلعباس التغيير الذي أحدثه المدرب شريف الوزاني في المرحلة الثانية من عمر المباراة عندما استبدل المتألق ثابتي و هو الذي كان يشكل خطرة على مرمى "السي أس السي" كما كان بإمكان الفريق العودة في النتيجة لو أبقى عليه طيلة التسعين دقيقة خاصة و أن اللاعب اكتسب ثقة كبيرة في نفسه و أصبح يمنح رفقائه كرات سانحة للتهديف من خلال لمساته السحرية .